الرئيسية / أخر الاخبار / قاتل هفرين خلف يصبح شريكاً للمجلس الوطني الكردي في “الائتلاف السوري”

قاتل هفرين خلف يصبح شريكاً للمجلس الوطني الكردي في “الائتلاف السوري”

تتكشف الأدلة يوما بعد يوم حول تورط الاستخبارات التركية في كيفية ادارة “الائتلاف السوري”، المكون من بقايا البعثيين والاخوان المسلمين وبعض الأشخاص من المكون الكردي اذيال الاتراك المسمى بالمجلس الوطني الكردي” وذلك حسب مصالحها الاستراتيجية في سوريا

قاتل القيادية الكردية السورية هفرين خلف والتمثيل بجثتها، في جريمة بشعة استنكرها العالم، وفق ما تطرق له أغلب مواقع اعلامية عالمية يصبح قيادياً وسياسياً في ما يسمى الائتلاف السوري المعارض التابع للاحتلال التركي.

في صورة جديدة تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها شخص يدعى حاتم أبو شقرا بأحد الاجتماعات “للائتلاف السوري” اثار سخط وحالة غضب كبيرة لدى شريحة واسعة من أهالي شمال وشرق سوريا وذلك بقولهم “الائتلاف السوري المعارض أصبح عصابة إجرامية” يدير المناطق الشمالية المحتلة بإملاءات من الاستخبارات التركية واغلب اعضائها من ذوي سوابق واياديهم ملطخة بدماء الابرياء.

وأبو شقرا هو قائد فصيل “أحرار الشرقية”، ومرتكب جريمة تصفية بحق الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة الكردية هفرين خلف (36 عاما)، والحارسين اللذين كانا برفقتها.

وأبو شقرا ذو سوابق وله سجل حافل، حيث يتهمه نشطاء إيزيديون  بالتورط في جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي عفرين وأعزاز خاصة من الأقلية الإيزيدية، وقد عمل في تجارة العوائل والمختطفين، واحتجازهم، بعد سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على مناطقهم، بحسب شهادات وردت في تقرير موقع.“Ezidi24”.

ويتمتع أبو شقرا بعلاقات قوية مع جهات أمنية تركية رسمية، ففي أبريل 2018، حضر أبو شقرا اجتماعا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب قيادات في مليشيات تكفيرية تسمى “الجيش السوري الحر”، بحسب تقارير إعلامية.

و”أحرار الشرقية” أحد أهم مكونات المليشيات التابعة لتركيا، وقد عرف عناصرها بتطرفهم خلال السنوات الماضية، ويقول مراقبون إنهم أحد أكثر الفصائل إجراما، والأكثر تنفيذا لعمليات اختطاف المدنيين. وكانت “أحرار الشرقية” تتبع جبهة النصرة التي تعد ذراعا لتنظيم القاعدة في سوريا، ومؤسسها هو أبو ماريا القحطاني، الذي كان سابقا قائد مجلس الشورى في تنظيم جبهة النصرة.

ويشار بأن مجلس الوطني الكردي، منذ بداية تأسيسه وحتى الآن لم يخطو أي خطوة جدية في مصلحة الشعب الكردي. بل وضع نفسه في خدمة ما يسمى بـ “الائتلاف الوطني السوري”، المدعوم من تركيا. ويسعى المجلسان إلى تنفيذ المشاريع والأجندات التركية في سوريا.

عبدالله كدو قيادي في مجلس الوطني الكردي مع قاتل هفرين خلف حاتم ابو شقرا

ويرى المتابعون بعد ظهور وكشف هوية قاتل القيادية الكردية التي كانت لها شعبية واسعة بين مكونات المنطقة من كرد وعرب وأشور كلدان، مع “النخبة السياسية في الائتلاف” ومجلس الوطني الكردي جزءاً منه فيعني ذلك ان للمجلس كردي دور في سفك دم القيادية هفرين خلف وأصبحت مهمة الاخيرة صعبة جداً خاصة أمام المكون الكردي في سوريا.

herdem-news

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.