Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
شركة “سادات” الأمنية الحرس الثوري الإسلامي لأردوغان” تفتح معسكراً جديداً لتأهيل المرتزقة السوريين وجنسيات أخرى متعددة في تركيا استعداداً لانتشارهم بالقرب من الحدود الايرانية
كشف مصدر سياسي خاص لـ«هردم نيوز» أن شركة سادات الأمنية في تركيا بدأت عملية تدريب مجموعات صغيرة من السوريين وبعض الجنسيات الأخرى على الأراضي التركية، وذلك تمهيداً لانتشارهم على الحدود الإيرانية – التركية.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه «إن برنامج تدريبي يجري حالياً في مدينة ماردين التابعة لولاية شانلي أورفا التركية تحت مسمى الجيش المحمدي، بالإضافة إلى معسكر آخر سيبدأ قريباً في مدينة ديار بكر، حيث ستكون مدة التدريب 45 يوماً ويتوقع وصول إعداد المقاتلين المشاركين في برنامج التدريب إلى نحو ثلاثة آلاف مقاتل».
وأشار إلى «اجتماع عقد قبل نحو شهرين بين قيادات من الحكومة التركية و”القياديين من الجيش الحر السوري” في مدينة ماردين المحاذية للحدود السورية، حيث ضم الاجتماع نحو 30 شخصية عسكرية من قادة بعض فصائل الجيش السوري الحر بهدف التجهيز لعملية الانتشار بالقرب من الحدود الايرانية – التركية، منوها «أن الفصائل التي حضرت الاجتماع هي سلطان مراد، سليمان شاه، محمد الفاتح، الجبهة الشامية، حراس الدين، فصائل تركمانية».
ورجح المصدر، بأن تكون هذه العملية مدعومة من بعض الدول المتخاصمة مع إيران وكنوع من التهديد والضغط على إيران، وهذا لم يبين المصدر، الموعد النهائي لعملية الانتشار ونية الأتراك من هذه العملية وخاصة في ظل التوتر الحاصل بين ايران وبعض الدول الغربية في هذه الآونة.
ووفقًا للتقرير الذي حصل عليه شبكة “هردم نيوز”، فإن شركة “سادات” تعمل تحت إشراف جهاز المخابرات التركي.
التقرير ذكر كذلك أن شركة “سادات” يمكنها استخدام مهاراتها لتدريب المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا كتعزيزات على عدة دول عربية ومنها جبهة طرابلس لصد الجيش الليبي، وذلك بموجب بنود اتفاقية الدفاع التي وقعها السراج وأردوغان في الأشهر المنصرمة من هذا العام.
ورغم المطالبات الدولية والعربية لتركيا بضرورة التوقف عن التدخل في شؤون الدول العربية والاقليمية، تواصل أنقرة إرسال المرتزقة إلى ليبيا واذربيجان والصومال خرقا لجميع التعهدات والمواثيق الدولية وتأكيدا على استمرار التدخلات الأجنبية في هذه الدول رغم إدانة القوى الإقليمية والدولية لهذه الممارسات وخطورتها على أمن واستقرار البلدان.
herdem-news
