تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عن كشف الجهات الأمنية تفاصيل القبض على خلية الكترونية مدعومة تركياً في مدينة كوباني.
ونشرت صفحة “خلية الرصد والمتابعة”، على الفيسبوك مقطع فيديو مصور حول اعترافات لثلاثة أشخاص بينهم امرأة وهم من أهالي مدينة كوباني، ويتضح بأنهم على صلة مع الاستخبارات التركية.
وأوضحت المصادر، ومنذ أسبوع، رصدت الاجهزة الامنية من خلال المتابعة الدقيقة، بكشف خلية مرتبطة بالاستخبارات التركية تعمل على المسار الإعلامي، كلف به ثلاثة اشخاص وتتلخص الانشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي:
نشر وإذاعة إشاعات وأخبار كاذبة ودعايات مغرضة من شأنها الاضرار بالمنطقة وإثارة الفزع بين المواطنين وإقلاق السكينة العامة.
استهداف شخصيات وقيادات ضمن مؤسسات الادارة الذاتية وتحريض المجتمع ضدهم بغرض تفكيكها.
تشويه صورة قياديين عسكريين، وترويج صفة قيادي كردي غير سوري في اشارة الى اكراد تركيا بإدارتهم للمنطقة واتهامهم بالنهب وسرقة الاموال وهروبهم من المنطقة إلى الطرف التركي.
استهداف الفئة الشابة (المراهقين) وعلى وجه الخصوص ترويج ظاهرة الحبوب المخدرة والدعارة بينهم.
تضخيم كل حدث يحصل وتجييره اعلاميا ضد القوى العسكرية والسياسية لخلق حالة من الاحتقان بناء على رصد الخونة من الداخل.
استغلال الازمات المفتعلة او الناجمة عن الاحتلال والحصار وتوظيف معاناة المواطنين لتحميل مسؤوليتها لمؤسسات الإدارة الذاتية.
ويشار بأن عمل الخلية الاساسية كانت إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم ترويج المحتوى التي كانت تتوارد لهم عبر الايميلات الالكترونية من قبل اجهزة الاستخبارات التركية، وعلما ان المحتوى كانت تنظمها وتعالجها من قبل تلك الاجهزة. وفق تعبير أعضاء الخلية.
وحسب أقوال أعضاء الخلية بأنهم كانوا يستحوذون على الأموال من خلال ترويجهم المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وتتراوح المبالغ المقدمة لهم من 100 – 500 $ أمريكي، وذلك حسب تأثير المحتوى بين المجتمع وإن لم تكن للمحتوى أي تأثير لم تستفيد الخلية من الأموال وهذه كانت احدى الشروط بين الاجهزة الامنية التركية وأعضاء الخلية .
https://www.facebook.com/watch/?v=598339287774897
المصدر …