مركز الاخبار
أكد الأهالي القاطنين في مناطق النظام السوري أنه بعد تطبيق قانون قيصر بات الحياة لا تطاق ولا يمكن تحملها والمعاناة قد زادت والاعباء كثرت وأصبح الأمن والأمان مفقودا.
وأردف الأهالي أنهم باتو لا يجرؤون على حمل مبالغ مالية معهم والتي تزيد عن عشرة ألاف ليرة سورية لأنهم يقعون فريسة لعصابات السرقة المنتشرة في الأسواق ومناطق الازدحام ويتم الاستفراد بهم في الشوارع الفرعية وفي وضح النهار.
كما كثرت جرائم القتل بسبب المشاكل المالية ضمن العائلات والمجتمع بشكل عام وحالات الاغتصاب، الاعتداءات الجنسية والتحرش بالنساء بسبب البطالة التي يعاني منها فئة الشباب وقلة الوعي الاجتماعي واقتصار دور اعلام النظام على نشر وتغطية الأحداث العسكرية والسياسية فقط.
وتابع الأهالي أنه بحلول المساء تصبح الحركة معدومة بسبب انتشار عصابات سرقة المحلات التجارية والسيارات من أمام منزل أصحابها لدرجة بات الناس يتمنون لو لم يملكوا السيارات ولا حتى محلات تجارية التي تعتبر مصدر رزق لكثيرين منهم خشية أن يكون ضحية أو هدف لتلك العصابات.
وما يزيد الاعباء على الأهالي القبضة الأمنية التي مازال النظام السوري يطبقها في مناطقه وهي انتشار عناصر النظام السوري بلباس مدني في الساحات وأماكن العامة ومنع التجمع لأكثر من ثلاث أشخاص وتضيق الخناق على حركة العامة وكثرة انتشار الحواجز داخل المدن.
وليس أخراً.. من ممارسات النظام الأمنية التجسس ومراقبة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، واعتقال كل من يتحدث بموضوع تطبيق قانون قيصر وسعر صرف الدولار بالإضافة لفقدان المواد الأساسية وغلاء أسعارها.
هذا وتشهد المدن الخاضعة لسيطرة النظام في عموم سوريا فلتاناً أمنياً مع انتشار السلاح بكثرة، والاستيلاء على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه.
herdem-news