عمدت السلطات التركية منذ اليوم الاول لاحتلاله مناطق شمال سوريا بجعل تلك المنطقة حقلاً لمكب نفاياتها الكيماوية، كما جعل في هذه الآونة مدفناً لموتة مرض الكورونا.
علمت شبكة “هردم نيوز” من مصادر موثوقة داخل مدينة بلدة الراعي تفيد بأن “الاحتلال التركي وفي الليلة البارحة بتمام الساعة العاشرة قامت بإدخال سيارة من نوع تركس و 5 سيارات تحمل توابيت خشبية قادمةً من الاراضي التركية من ثم اتجهت الى طريق بلدة أخترين”.
واكمل المصدر قائلاً حيث شوهدت تلك السيارات الاسعاف بقرب من بلدة أخترين وبعد ذلك خرج أربعة أشخاص محصنون بلباس ضد الفايروسات من سيارة ومن ثم قاموا بدفن تلك التوابيت بمكان خالي وأكد المصدر بأن عدد التوابيت تتراوح الى 30 تابوتاً.
كما اردف مصدر آخر من مدينة جرا بلس بأن الاحتلال التركي منذ الشهر الاول لاحتلاله قام بإدخال صهاريج الى المدينة من ثم الى قرية الحاوي التي تقع على ضفاف نهر الفرات من ثم تقوم بإفراغ ما في داخل تلك الصهاريج في نهر الفرات.
واسرد المصدر بأنه حتى الان لم يتم معرفة ما هي المادة بداخل تلك الصهاريج، لأن تلك الصهاريج تكون بحماية الجنود الأتراك، وتفرغ تلك المواد بعيداً عن الأعين المدنيين.
وأكمل المصدر بالقول إن من خلال جمع المعلومات عن تلك الصهاريج تبين بأنها تحمل انبعاثات كيماوية التي يتم جمعها من معامل البتروكيماويات بالقرب من “مدينة نزيب (NIZIB) التركية”، الجهة المقابلة لمدينة جرابلس السورية.
ويرى المراقبون بأن الاحتلال التركي لم يكتفي بتنفيذ خططه بالتغير الديموغرافي وإتباع سياسة الارض المحروقة فقط, بل أتجه الى جعل تلك المنطقة الى حقلاً للأمراض والأوبئة لأنه أصبح على يقين سيخرج في القريب العاجل من تلك المناطق التي احتلها, من أجل جعل تلك المنطقة يستحال العيش فيها.
herdem-news