الرئيسية / أخر الاخبار / عشائر تل أبيض الثأر والإنتقام هو مطلبنا رداً على حادثة السكرية

عشائر تل أبيض الثأر والإنتقام هو مطلبنا رداً على حادثة السكرية

تل أبيض – أيمن محمد – هردم نيوز

أصيب تسعة أشخاص بينهم طفل, مساء الثلاثاء، في قرية السكرية غربي تل أبيض/13/ كم بإصابات بليغة، نتيجة اقتحام عناصر من “فيلق المجد” التابع “للجيش الوطني السوري” للقرية وإلقائهم لعدة قنابل، في محاولة لسلب أغنام  تعود لـ”إبراهيم موسى العلي” من أهالي القرية، بـ”القوة”.

وذكر مصدر محلي من سكان قرية السكرية لـ”هردم نيوز” أن عناصر من “فيلق المجد”، اقتحموا القرية وقاموا بتهديد الأهالي وترويعهم لتسليمهم الأغنام.

وتابع، المصدر “بعد ممانعة الأهالي لهم، جرت مناوشات ما بينهم وبين عناصر “فيلق المجد” بالأسلحة الخفيفة، ليقوم الأخير بإلقاء قنابل على الأهالي، ما تسبب بإصابة /9/ أشخاص، تم نقلهم إلى داخل الأراضي التركية وهم في حالة صحية حرجة”.

وأوضح المصدر (الذي فضل عدم الكشف عن اسمه)، أن بعض من الشيوخ العشائر، تجمعوا اليوم للمناقشة حول الحادثة التي تمت ليلة البارحة، وأخذ القرار على وضع الحد النهائي والإنتقام للصوص من فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا كونهم يتعرضون للسلب والنهب والمضايقات من قبل عناصر الفصائل بين الحين والآخر، وأن المنطقة تعيش في حالة فوضى عارمة، وأنها تفتقد لأبسط مقومات الأمان، على حد قوله.

يذكر أن مجموعة ‏من مرتزقة فيلق المجد التابع لتركيا حاولت مساء اليوم سرقة أغنام لأهالي قرية السكرية بريف تل أبيض الغربي، وخلال محاولة السرقة أحس بهم صاحب المنزل وأهالي القرية الذين اجتمعوا ضد المرتزقة، وعلى إثرها أقدم المرتزقة على إطلاق النار على الأهالي ورمي قنابل يدوية عليهم ليتمكنوا من الفرار، وبنتيجتها أصيب 9 من أهالي القرية بجروح حرجة.

فيما حصلت شبكتنا على أسماء المصابين وهم كل من :” إبراهيم موسى العلي- علي موسى العلي- الطفل أحمد مصطفى الخلف -عايد عبد الغني الخلف – موسى مصطفى العلي – عبود العلي المحمد – عبدالله الخلف – محمد العبدالله الخلف -عايد خليل المحمد” وبحسب المصدر أن حالة الغالبية حرجة.

 

herdem-news

شاهد أيضاً

لماذا يوم الـ 25 من نيسان عيداً للشهداء في إقليم شمال وشرق سوريا؟

أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً كتابياً، نشرته على مواقعها الرسمية، بمناسبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.