الباب _ أيمن محمد
اكدت مصادر مطلعة من مدينة الباب بأنَه في الآونة الأخيرة دخلت مجموعات من جبهة النصرة قادمة من مناطق إدلب على شكل دفعات الى مدينة الباب وبلدة البزاعة تحت إشراف الاستخبارات الدولة التركية.
وفي سياقه قامت الاستخبارات التركية بدمجهم ضمن كتائب فرقة الحمزة التابعة لما يسمى بالجيش الوطني مع الحفاظ على خصوصية جبهة النصرة ضمن هذه الكتائب.
وكشفت المصادر من داخل مؤسسة الكهرباء في مدينة الباب إن اغلب المحولات الكهربائية التي قام عناصر جبهة النصرة بتفكيكها في مناطق محافظة إدلب وصلت الى مدينة الباب.
ويقول المصدر وبحسب المعطيات، تبين بأنَ كل ذلك تم بإتفاق تركي روسي من أجل تنفيذ إتفاقية أضنة التي أصبحت قيد التنفيذ من خلال مؤتمر سوتشي الأخير بين بوتين وأردوغان.
ويستطرد المصدر قائلاً بأن الأشهر القادمة و بعد انتهاء النظام السوري والقوات الروسية من عمليات السيطرة على إدلب ومحيطها، سوف تبدأ عملية جديدة في مدينة الباب بحجة وجود مجموعات إرهابية وجبهة النصرة.
وتسيطر “جبهة النصرة”، المدرجة على لوائح الإرهاب، مع فصائل متطرفة ومقاتلة أقل نفوذاً على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.
ولطالما تحدثت تقارير استخباراتية عن دعم مباشر من تركيا وقطر لجبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي وأيضا تنظيم داعش، وهو ما أثار جدلا كبيرا بشأن الدور الذي تلعبه أنقرة والدوحة في سوريا عبر مجموعات متطرفة أدى وجودها إلى تعقيد الصراع وحول حياة المدنيين إلى جحيم في هذا البلد.
herdem-news