الرئيسية / أخر الاخبار / كيف نسقت جبهة النصرة مع واشنطن لاستهداف تنظيم القاعدة في إدلب

كيف نسقت جبهة النصرة مع واشنطن لاستهداف تنظيم القاعدة في إدلب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن قواتها وجهت ضربة إلى منشأة تابعة لتنظيم «القاعدة» شمالي إدلب في سوريا، اليوم (السبت)، في هجوم استهدف قيادة التنظيم.

وقال اللفتنانت كولونيل إيرل براون، مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية، في بيان بالبريد الإلكتروني، حسب وكالة «رويترز» للأنباء: «استهدفت العملية قادة تنظيم (القاعدة) في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء»، دون أن يحدد نوع الأسلحة التي استُخدمت في الهجوم.
وتشكل منطقة شمال غربي سوريا، وفق بيان القوات الأميركية «ملجأ آمناً ينشط فيه قياديون من (تنظيم القاعدة في سوريا) لتنسيق أنشطة إرهابية والتخطيط لاعتداءات في المنطقة وفي الغرب».
وأكدت واشنطن، في وقت سابق، عزمها مواصلة “استهداف (داعش) و(القاعدة)، لمنع المجموعتين من استخدام سوريا ملجأ آمناً لهما”
وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلير، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “الولايات المتحدة قلقة منذ مدة بشأن مجموعة من المتشددين العالميين في منطقة إدلب”

من جانباً أخر فأن هذه الحصيلة من القتلى القادة بالتحديد إن دلّت على شيء فهي تشير إلى وجود اجتماع محتمل لهم تم تتبعه واستهدافه. ما يسلط الضوء على عدم قدرة هؤلاء القادة والمقاتلين حتى على الدفاع عن أنفسهم رغم أهمية اللقاء الذي جمعهم. كما أن اللافت للانتباه هو تكرر وقائع مشابهة في الشمال السوري، يقع ضحيتها قادة ومسؤولون لمجموعات جهادية يتم استدراجهم ليجتمعوا ثم ينتهي الأمر بتصفيتهم.

وهنا بالإمكان التساؤل عن إمكانية تورط الجولاني في وضعه فخا للتخلص من بعض المقاتلين والقادة بغية فسح المجال أمامه من أجل تنفيذ أجندته الخاصة في تنظيم القاعدة.

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

الخارجية الأميركية تؤكد ارتكاب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم حرب

أكد تقرير الخارجية الأميركية أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” واصلوا ارتكاب أعمال النهب التي قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.