كوباني – رنا خليل
منظمة برجاف التي تعرف نفسها بانها مؤسسة إعلامية مهتمة بقضايا مجتمعية , لكن في الفترة الأخيرة أخذت تغير من سياستها فتصبح منظمة مساهمة وتدخل شراكة مع احدى أحزاب سياسية فإلى جانب عملها الإعلامي التي تروج بأنها منظمة إعلامية فتصبح أيضا منظمة إغاثية هدفها مساعدة المحتاجين.
وفقا لأهالي مقاطعة كوباني فقد قامت هذه المنظمة بتوزيع بعض المساعدات ولكن المستفيدون من هذه المساعدات كانوا بعض العوائل ميسورة الأحوال والمقربة من بعض الأحزاب السياسية , متجاهلة تماماً العائلات المحتاجة, أي أن هدفها من هكذا اعمال هو خلق الفوضى و نشر الفتنة بين فئات المجتمع من جهة و ترويج للحزب السياسي من خلال توزيع المعونات وتجمهر الأهالي حول ذلك الحزب من جهة اخرى .
افاد احد أعضاء المنظمة بأنه في الفترة الأخيرة جرى اتفاق بين منظمة برجاف الاعلامية و حزب الوحدة الذي يرأسه ” محي الدين شيخ الي ” للمساهمة في العمل ضمن المنظمة وخاصة تفعيل دور الاغاثي فيه أي 65 % تسهم فيه حزب الوحدة و 35 % لمنظمة برجاف .
وأيضا افاد المصدر بأن التمويل الخارجي يأتي ” نقدا ” للمنظمة يشرف عليه فقط مدير المنظمة و قيادي في حزب الوحدة , ومن خلالهم يتم شراء بعض السلع و المعونات من تجار المنطقة لتوزيعه فيما بعد على العائلات المختارة مسبقا .
ويضاف أيضا بأن حسب اتفاق الجهة الممولة للمنظمة بأن يكون توزيع المعونات على شكل تقديم ” مبلغ نقدي ” للعائلات المحتاجة في مدينة كوباني الا ان بعض النفوس الضعيفة يستغلون الوضع و يتم شراء بعض المستلزمات البسيطة فقط وتوزعها على الأهالي .
مع العلم ان الجهة الممولة لهذه المنظمة هي حكومة إقليم كردستان , بحكم العلاقات الوطيدة بين مدير المنظمة المدعو فاروق حجي مصطفى و بعض قيادات من حكومة الإقليم .
تغيير سياسة المنظمة ما هي إلا خطة مدروسة بين المدعو فاروق و حزب الوحدة الديمقراطي الهدف منها الحصول على الدعم المادي لتمويل نشاطات الحزب المذكور بالإضافة إلى نشر الفوضى في المنطقة .