إن مناطق الإدارة الذاتية في شمال سورية كانت أغلبها تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي حيث لم يكن بإمكان السكان الزراعة ومتابعة أعمالهم ولكن بعد تحريرها على يد قوات سوريا الديمقراطية عادوا إلى أعمالهم وزراعتهم وهذ مالايرضي داعش وقامت بأفتعال الحرائق بالاضافة إلى داعش وكذلك الاحتلال التركي قام بحرق المحاصيل في المناطق الحدودية بأطلاق الرصاص الحارق على الاراضي وكان النظام البعثي غير راضيا عن انجازات قوات قسد والأمان في شمال سورية وبعد أن رفضت الإدارة الذاتية بيع محصول القمح والشعير للنظام بأبخث الأثمان قام النظام السوري بعدة إجراءات أنتقامية من الإدارة الذاتية منها رفع سعر شراء القمح واوعزت مرتزقة بما تسمى المقاومة الشعبية وخلاياه من البعثين بحرق محاصيل المزارعين وأتهام الإدارة الذاتية بذلك وتحريض العرب ضد الادارة وخلق فتن قومية بين الكرد والعرب لضرب الامان والاستقرار في المنطة
هذا ومن جانب آخر ردد ال /ENKS/ نفس أقاويل وأفتراءات النظام البعثي مايدل على تناغم وانسجام تام بينها وبين النظام السوري وهذا بدوره يدل على خطة كاملة بين أعداء الإدارة الذاتية ومشروع أخوة الشعوب والعيش المشترك بين أبناء الشمال السوري وهم تنظيم الدولة الإسلامية ودولة الاحتلال التركي والنظام البعثي والانكسة /ENKS/ التي لم تجرؤ على إدانة الاحتلال التركي لمدينة عفرين ولم تستنكر سكوت النظام السوري على احتلال تركيا لمديتة عفرين تأتي اليوم وتحمل الإدارة الذاتية مسؤلية حرق المحاصيل بل وتكون بوقا من أبواق تلك الدول المعادية للشعب الكردي.