تقدم عشبة ستيفيا فوائد كثيرة لمرضى السكري، إذ تتميز هذه النبتة بأوراقها الحلوة أكثر بـ 30 مرة من السكروز وسعراتها الحرارية قليلة جداً، ولا تؤذي الأسنان، لذلك اعتبرت بأنها بديل السكر في القرن الـ21 بسبب منشئها الطبيعي ومنافعها الصحية.
فهو يساعد على تقليل السعرات الحرارية ويحافظ على مستوى السكر في الدم، ويحتوي على فيتامينات ومضادات الأكسدة، ولكن باحثين يحذرون من الإكثار منه.
عشبة ستيفيا
اسمها العلمي هو ستيفيا ريبوديانا، وتنتمي لذات عائلة عباد الشمس، وغالباً ما يتم استخدامها لإنتاج السكر قليل السعرات، وهذه العشبة حسّاسة تجاه الصقيع، وتحتوي أوراقها على نسبةٍ كبيرةٍ من السكر، تزيد عن نسبة حلاوة قصب السكر، لكن بمعدل سعرات حراريّة مُنخفضة، وتنمو هذه العشبة في المناطق المداريّة، من قارتي أمريكا الشمالية والجنوبيّة.
فوائد عشبة ستيفيا
تنظيم مستوى السكر في الدم: ويُعتبر هذه أهمّ استخدام لها على الإطلاق، كما أنّ عشبة ستيفيا يقوم بتحلية الطعام، بذات الطريقة التي يقوم بها سكر المائدة المعروف،
فوائد للقلب وضغط الدم: تساهم العشبة في استرخاء الأوعية الدموية، وزيادة إدرار البول، والتحكّم في مستوى الصوديوم في الجسم، وكلّ هذه العوامل تُخفّف من إرهاق القلب والأوعية الدموية، وتخفض ضغط الدم المُرتفع.
خسارة الوزن: حيثُ يحتوي سكر نبتة ستيفيا على سعراتٍ حراريةٍ مُنخفضة، وفي حال استخدام سكر العشبة في صناعة الحلوى، فإنّ تناولها لن يؤدّي إلى زيادة الوزن.
معالجة الأمراض الجلدية: يتمّ استخدام نبتة ستيفيا موضعياً لعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما، والتهاب الجلد، بالإضافة إلى علاج الحروق.
الحماية من السرطان: المركّبات التي تحتويها النبتة تعمل كمضادات للأكسدة مثل؛ كيرسيتين، وكايمبفيرول، ومركبات الجليكوسيدات الأخرى، التي تُخلّص الجسم من الجذور الحرّة، وبالتالي القضاء على أدنى فرصةٍ مُحتملةٍ، لتكوّن الخلايا السرطانية.
فوائد أخرى: معالجة مشاكل المعدة، والمغص، والإمساك أيضاً، كما يمكن استخدام العشبة لغاية منع الحمل، وتدخل في صنع بعض الأطعمة مثل البوظة، الصلصات، الزبادي، المخللات، المشروبات الغازية والعلكة.
محاذير استخدام عشبة ستيفيا
رغم الفوائد الصحية التي عرفت بها الستيفيا كبديل للسكر لكن استخدامها لم يحظ بقبول واسع، ويرجع ذلك لأسباب مختلفة، والدراسات الحديثة وصلت إلى نتيجة مفادها أن نسبة نبتة الستيفيا ينبغي ألا تزيد على 4 ميللغ لكل كيلوغرام.