يحذر الأطباء دائماً من مخاطر استخدام عشبة معينة وبكثرة لأن بعضها قد يؤدي لأمراض مزمنة وبعضها قد يوصل بصاحبها إلى الموت إن تم استخدامها بشكل مفرط .
عشبة العرقسوس :
على الرغم من الفوائد الهائلة لنبات العرقسوس الذي يحضر كمشروب بارد خلال شهر رمضان ، إلا أن خطورته تكمن في شرب أكثر من كوب فالحامض الغليسيريتيني يعمل مثل هرمون الالدسترون وهو هرمون كظري يعمل على احتباس الماء والأملاح في الجسم، ما يسبب ارتفاع الضغط الشرياني وقصوراً قلبياً وعدم الانتظام في ضربات القلب وعمله.
وبالنسبة للمرأة الحامل ينصح الأطباء بشرب نصف كوب فقط وليس بشكل يومي ، لأن قد يسبب الإجهاض .
عشبة جوزة الطيب:
لها الكثير من الفوائد إلا أن من مكوناتها مادة الميرستيسين السامة الاستعمال الزائد له (في حدود 5غم) ، وخلال ثلاث ساعات من تناولها يشعر الشخص بحرقان وألم في البطن، غثيان، اضطراب وإثارة، تورد الوجه، جفاف الفم، تسارع في ضربات القلب، تنبيه للجهاز العصبي المركزي، تشنج واتساع بؤبؤ العين، هلوسة، إذا لم يسعف الشخص فإن الوفاة محتمة.
عشبة الميرمية:
الإفراط فى تناولها كمشروب أو مضغها كأوراق خضراء أي ما يزيد عن شرب 4 أكواب يومية، يسبب الكثير من المشاكل مثل تشنجات في الجهاز التنفسي ينتج عنها ضيق بالتنفس وغيبوبة والوفاة اذا لم يتم إنقاذ الشخص.
كما أنها خطيرة جداً على المصابين بالصرع حيث تحفز من تبكير الهجمات الخاصةي بالصرع ، وخطيرة على النساء الحوامل إذ تعمل على تقلصات الرحم محدثة إجهاضاً أو ولادة مبكرة، أما بالنسبة لتناول المادة كما هو معروف في كثير من البلدان العربية مثل وضعها مع الشاي فهذه كمية بسيطة لا تؤثر بهذا الشكل.
عشبة البابونج :
معروف عن البابونج أنه من الأعشاب المستخدمة لتهدئة الأعصاب وإزالة المغص، لكنه أيضا مثل باقي الأعشاب إذا تم استخدامه أكثر من اللازم أي أكثر من ثلاثة أكواب يومياً فهو ليس جيد أبداً بالنسبة للضغط الدم.