أفادت مصادر خاصة بأن الاجتماع يوم أمس في حوار كلس بين الاستخبارات التركية و مرتزقتها وهو الاجتماع رقم 5 خلال يومين خرج بنتائج سلبية دون التوصل لاتفاق
الاستخبارات التركية تصر على حل تنظيم ما يسمى صقور الشمال وتسليم سلاحه، بينما التنظيم يحتمى بالجبهة الشامية المدعومة من الجولاني “هيئة تحرير الشام” في ادلب وسط استنفارات أمنية وعسكرية متبادلة بين مجموعات المرتزقة.
وأكدت المصادر أن الاستخبارات التركية وجهت تهديدات شديدة اللهجة لمتزعمي الجبهة الشامية وصقور الشمال خلال الاجتماع بأننا سنرفع يدنا عنكم وسيقصفكم الطيران الروسي ، مما أدى لانهاء الاجتماع بشكل مفاجئ وخروج متزعمي المسلحين غاضبين.
وتفيد المصادر أيضا بأن تلميحات تركيا بأن الطيران الروسي سيقصف المسلحين الرافضين لأوامر الاستخبارات التركية هي تهديدات فوق الطاولة، أما الحقيقة فأن من سيقصفهم حقاً هو الجيش التركي بطائراته الحربية ومسيرات البيرقدار التركية.
الفيديو لرتل عسكري لما يسمى الجبهة الشامية يعزز مواقعه في ريف عفرين استعداداً للمعركة ضد العمشات والحمزات المدعومين من الجيش التركي.
وفي تفاصيل الخلاف بين مرتزقة «صقور الشمال» وما تسمى وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة ومن خلفها تركيا، أفاد من مصدر قيادي في الفصيل العسكري المرتزق، أنه جرى الضغط على حسن خيرية قائد الفصيل المذكور من قبل المسؤولين الأتراك على مراحل، حيث طالبوه قبل أسبوعين، بوضع قائد جديد للفصيل عوضا عنه، وهو الأمر الذي لم يعارضه وأنه «طلب وقتا للرجوع إلى قيادة المجلس العسكري للتشاور وتسمية قائد جديد».
وقبل أيام، دعا مسؤولو الملف السوري في جهاز الاستخبارات التركية قائد مرتزقة «الصقور» مجددا وأبلغوه بقرارهم المتخذ وهو «حل لواء صقور الشمال وتسليم سلاحه إلى مرتزقة حرس الحدود والشرطة العسكرية» وبخصوص عناصر اللواء أشار المسؤولون أن امامهم خياران «الذهاب إلى منازلهم أو الانضمام إلى الفصائل بشكل فردي».