الرئيسية / أخر الاخبار / سنستعيد مواطنينا الذين قاتلوا في صفوف داعش

سنستعيد مواطنينا الذين قاتلوا في صفوف داعش

أكد وزير الداخلية الألماني زيهوفر أنهم سيستعيدون مواطنيهم، الذين انضموا الى صفوف تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن تم التحقيق معهم من قبل وحدات حماية الشعب.

قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إنهم سيستعيدون مواطنيهم الذين انضموا لتنظيم داعش الإرهابي بعد البحث في ماهياتهم.

وأوضح زيهوفر لبرنامج Bericht aus Berlin أنه صرح من خلال قناة ARD وقال: “يجب على الدول أن تجمع معلومات واسعة عن هؤلاء الأشخاص”.

وأعرب زيهوفر عن قلقه على أمن ألمانيا بعد عودة مواطنيهم الذين كانوا يقاتلون في صفوف داعش، وقال: “علينا أن نبحث في أمورهم وعن ماهية عملهم في صفوف داعش.

وبهذه الطريقة سنتمكن من البحث في أمرهم ومحاكمتهم. وبغير هذه الطريقة لن نتمكن من استرجاعهم. لأن هؤلاء الأشخاص تقمصوا شخصيات عديدة”. وأكد بأنه ضد فكرة أن يستعيدوا مواطنيهم على شكل مجموعات.

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية نداء الى جميع الدول كي تستعيد مواطنيها اللذين انضموا الى تنظيم داعش، ولم تستجب المانيا لهذا النداء.

ووفقا للمعلومات هناك ما يزيد عن 200 مواطن ألماني من أطفال ونساء لدى وحدات حماية الشعب. ويؤكد الخبراء أنه على الإدارة في برلين عدم التهرب من مسؤولياتهم.

وتدعي الحكومة الفدرالية الألمانية ورئيستها انجيلا ميركل بأنهم غير قادرون على إثبات هوية مواطنيهم، الذين قاتلوا في صفوف داعش، المحتجزين لدى وحدات حماية الشعب، ولكن هذا بعيد عن الحقيقة فوفقاً للمعلومات فأن الاستخبارات الألمانية قد أتت إلى مخيمات اللاجئين وإلى المعتقلات التي تحتضن عناصر داعش في شمال سوريا وتعرفوا على مواطنين ألمان.

وأكدت نتائج الحملة، التي قامت بها الوحدات الخاصة التابعة لوحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وجود ما يزيد عن 2800 عنصر من تنظيم داعش قد أسروا خلال الحملة، 800 منهم من دول مختلفة.

حتى الآن، فقط فرنسا وإندونيسيا وروسيا والسودان هي التي طالبت بمواطنيها من وحدات حماية الشعب.

شاهد أيضاً

الخارجية الأميركية تؤكد ارتكاب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم حرب

أكد تقرير الخارجية الأميركية أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” واصلوا ارتكاب أعمال النهب التي قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.