أشارت عدة أحزاب تركية صغيرة إلى أنها ستدعم مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو لمنصب رئيس بلدية إسطنبول في إعادة الانتخابات وذلك احتجاجا على قرار المجلس الأعلى للانتخابات إلغاء نتائج انتخابات البلدية التي أجريت في مارس.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم طالبا مرارا بإلغاء انتخابات اسطنبول بزعم حدوث مخالفات على نطاق واسع.
وتفوق إمام أوغلو على بن علي يلدريم رئيس الوزراء السابق بنحو 13 ألف صوت في المدينة التي يبلغ عدد الناخبين فيها 10 ملايين ناخب وقال إردوغان إنه مع هذا الهامش الضئيل “لا أحد يملك الحق في أن يقول أنه فاز”.
وقال إردوغان إن بن علي يلدريم سيخوض الانتخابات مجددا كمرشح عن حزب العدالة والتنمية لمنصب رئيس بلدية إسطنبول في الشهر المقبل.
وذكرت قناة (إن.تي.في) أن حزب الشعب الجمهوري المعارض أعلن أنه لن يقاطع جولة إعادة الانتخابات في 23 يونيو.
وأعلن كمال كليتشدار أوغلو زعيم الحزب اليوم الثلاثاء أن إمام أوغلو سيخوض الانتخابات مجددا عن الحزب في جولة الإعادة.
وقال في كلمة لأعضاء البرلمان من حزبه إنه يعتقد أن إمام أوغلو سيفوز مجددا في جولة الإعادة مضيفا أن المجلس الأعلى للانتخابات “يخرب القوانين والقضاء والعدالة”.
وعقد حزب السعادة الإسلامي الذي حصل مرشحه نجدت جوكجنار على أكثر من 100 ألف صوت اجتماعا طارئا الثلاثاء. وقال جوكجنار لمحطة (تي.في.5) التلفزيونية “أنا مستعد للانسحاب لصالح إمام أوغلو، سأنتظر قرار حزبي”.
وكتب حزب اليسار الديمقراطي، الذي فاز بأكثر من 30 ألف صوت، على تويتر أنه سيفعل “ما يلزم” لمواجهة “المخالفات القانونية” التي يرتكبها المجلس الأعلى للانتخابات.