اختطف مرتزقة الاحتلال التركي أسرة كاملة، بالإضافة إلى آخرين بعد انجرارهم خلف عمليات التضليل التي يمارسها ما يسمى المجلس الوطني الكردي (ENKS) حيث يعمل على شرعنة الاحتلال التركي لعفرين.
بالتزامن مع عمليات التضليل التي يروّج لها ما يسمى المجلس الوطني الكردي (ENKS) وداعمه الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) بالتنسيق مع الاستخبارات التركية، للعودة إلى عفرين المحتلة، اختطف مرتزقة الاحتلال التركي أسرة كاملة على طريق عودتها إلى قريتها قورنة التابعة لناحية بلبلة في مقاطعة عفرين المحتلة.
وحسب ما أفادت مصادر من داخل عفرين، فإن الأسرة اختُطفت لدى وصولها إلى مدينة إعزاز المحتلة في ريف حلب الشمالي، قادمة من مدينة حلب، وتم تسليمها لمرتزقة “الشرطة العسكرية” التابعة لجيش الاحتلال التركي، واقتيدت إلى جهة مجهولة.
وأسماء المختطفين هي؛ درويش عبد المنان حبيب (55 عاماً) وهو الزوج ـ رمزية حسين حبيب (50 عاماً) وهي الزوجة ـ ديوار درويش حبيب (14 عاماً) ـ رشيد نظمي كولين حبيب (15 عاماً) وهما الأبناء.
وحسب مصدر آخر، فقد فرض مرتزقة الاحتلال التركي مبلغ 9 آلاف دولار أميركي على زوجين لقاء المكوث في منزلهما في قرية عبودان التابعة لناحية بلبلة، وعدم تعرضهما للاختطاف بعد عودتهما.
وعرِفَ المصدر اسم الزوج فقط، وهو حسين سيدو (60 عاماً).
وفي سياق متصل، اختطفت الاستخبارات التركية (MIT) ومرتزقة “الشرطة المدنية” التابعة لاحتلال التركي المواطن كاميران عصمت خليل (42 عاماً) من أهالي ناحية بلبلة، بحجج واهية وفق المصدر ذاته.
ويمارس الاحتلال التركي ومرتزقته منذ احتلالهم لعفرين شتى أنواع الجرائم والانتهاكات بحق من تبقى من السكان الأصليين، من قتل وخطف وتعذيب والاستيلاء على ممتلكات الأهالي.