نسلط الضوء على ظاهرة انتشار المخدرات ضمن مدينة كوباني حيث وفر الاحتلال التركي آلة بيع مجانية في شوارع المدينة التي تنتشر فيها عصابات تمتهن ترويج المخدرات والحشيشة.
يتم إدخال المواد والحبوب المخدرة بكميات كبيرة عن طريق مهربين مرتبطين بالميت التركي مباشرة حيث يسهل لهم الميت ويفتح الحدود لهم ليتم إدخال المخدرات إلى داخل مدينة كوباني وبيعها عبر شبكات مروجين في الأحياء.
تنتشر ظاهرة الحبوب والمواد المخدرة “المخدرات” بشكل كبير جداً في المقاهي والمدارس ويتم بيعها في النوادي الرياضية للشبان مدّعين أنّها حبوب منشطة بأسعار شبه مجانية “رخيصة جداً” بهدف جذب الشّبان للإدمان عليها وطلبها فيما بعد ويتم البيع في مراكز بيع الدخان ناهيك عن بيع الحبوب المخدرة من خلال الصيدليات وبدون وصفة طبية مثل (الترامادول _ والهيدروكسي)
تجارة المخدرات استهدفت المواطنين والفئة الشّابة على وجه الخصوص والاطفال، المخدرات تلعب دوراً رئيسياً في انحدار القيم الثّقافية والأخلاقية وسبب بتفشي ظاهرة العنف وارتكاب الجرائم وتفكك الأسرة، وقد تودي بالفرد إلى حالات الانتحار والوفاة.
وتلعب الأسرة دور مهم في الحفاظ على أبناءها من السلوك المنحرف، فعليها تقع المسؤولية بالدرجة الأولى من توعية الأبناء وتوجههم وإرشادهم، كما أن مسؤوليتها تتجاوز التوعية إلى التكفل والعلاج، خاصة مع انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات التي تشكل تهديداً لمجتمعنا، نظراً لاستهدافها لأهم عنصر فيه وهم الشباب وتعتبر هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع في مدينة كوباني وانتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بعد تدخل الاستخبارات التركية بهدف هدم المجتمع وتخريبه.
آثار ومضاعفات إدمان المخدرات:
- مشاكل صحية: يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة.
- فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدرات أو الكحول.
- الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر.
- التعرض لحوادث السير في حالة السكر.
- الانتحار.
- المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.
- مسائل قانونية حيث أن إدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها.
- مشاكل مالية: إدمان المخدرات يؤدي إلى إنفاق المال بلا حساب وذلك لشراءها فيضع المدمن تحت وطئة الدين وتقوده إلى سلوكيات غير قانونية وغير أخلاقية.