Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
أصدرت حكومة النظام السوري قرارا برفع سعر الإسمنت في مناطقها وسط الظروف المعيشية القاسية والصعبة التي يعاني منها المواطنون وبالتزامن مع الحاجة الكبيرة لترميم منازل المتضررين من الزلزال.
أتى قرار رفع سعر الإسمنت في الساعات الأخيرة من شهر أيار الفائت. ليشكلّ عبئاً كبيراً على غالبية السوريين القاطنين في مناطق النظام السوري، خصوصاً المتضررين من الزلزال، والذين كانوا يأملون ترميم منازلهم بطريقة ما.
وارتفع سعر طن الإسمنت البورتلاندي المعبأ عيار 32.5 من 398000 ل.س إلى 700000 ل.س. والفرط من 341000 ل.س إلى 613750 ل.س. كما ارتفع سعر مبيع طن الإسمنت البورتلاندي المعبأ عيار42.5 إلى 784800 ل.س والفرط إلى 692600 ل.س.
مدير التكاليف والتحليل المالي في وزارة الصناعة التابعة للنظام السوري المدعو “إياد خضور”، قال في تصريحاته لوسائل إعلام إن الرفع جاء بنسبة 75 بالمئة. وبرر القرار أنه بسبب ارتفاع التكاليف بنسبة 81 بالمئة منذ صدور آخر تسعيرة العام الفائت.
الجدل في رفع سعر الإسمنت بهذا التوقيت، أنه تزامن مع الحاجة الكبيرة له نتيجة الأضرار التي تسبب بها زلزال السادس من شباط للمنازل. وسط حالة من الارتباك يعيشها المتضررون بشكل جزئي والذين لا يملكون ثمن إصلاح منازلهم ولا يدرون بعد كيف سيتصرفون خصوصاً أن الرواتب الشهرية لغالبيتهم قليلة سواء كانوا عاملين بالقطاع العام أو أعمال حرة.
الدخل الشهري للمواطنين في مناطق النظام السوري الذي لا يتجاوز الـ120 ألف ليرة، تقابله أسعار المنازل التي تتجاوز مئات الملايين من الليرات. وبالتأكيد فإن مشكلة ارتفاع أسعار المنازل ستتفاقم بعد قرار رفع الإسمنت. مما دفع المواطنين إلى القول”: «مو مطولين لنرجع نسكن بالكهف أو عالشجر»
