مركز الاخبار
قالت تقارير إن إيران تقوم بتشكيل مجموعات عشائرية بقوام 2000 مقاتل من أبناء دير الزور وتعيين قيادي محلي يدعى طارق حاج ياسين للإشراف على التجنيد.
قالت صحيفة القدس العربي: “قالت مصادر محلية، إن قيادات من الحرس الثوري الإيراني عقدت اجتماعاً ضم شيوخ ووجهاء قبائل دير الزور، شرقي سوريا، لتشكيل قوة قبلية بقوام 2000 جندي من أبناء العشائر، بقيادة نواف البشير وحمود البشير، وإشراف عسكري من قبل القيادي السابق في ميليشيات القاطرجي عبد الله الحسين، وذلك لترسيخ نفوذ الميليشيات الإيرانية وتحصين وجودها وضمان مكاسبها في المنطقة”.
وحضر الاجتماع، كبار مسؤولي الحرس الثوري الإيراني وفي مقدمتهم المسؤول العسكري لميليشيا الحرس الثوري في دير الزور الحاج مهدي، ورئيس الميليشيات القبلية الحاج مالك، والمسؤول الأمني في الحرس الثوري الإيراني العامل في سوريا الحاج كميل، والمدير السابق للمركز الثقافي الإيراني في دير الزور الحاج حسين، فضلاً عن قادة محليين من أبناء دير الزور.
وقال موقع “صحيفة الجسر” المحلية، إن الاجتماع السري عُقد مع شيوخ ووجهاء قبائل في دير الزور، وضع خلاله المسؤولون الإيرانيون خططا لتجنيد الميليشيات وزيادة أعداد المنتسبين إليها، لا سيما أنها شهدت تراجعاً وتضاؤلاً بأعداد المجندين خلال الفترة الماضية، وذلك في مسعى إيراني للحفاظ على مظاهر النفوذ والقوة. وتعهد المسؤولون الإيرانيون خلال الاجتماع، بمنح بطاقات أمنية خاصة لتسهيل حركة المتطوعين الجدد، وتشجيعهم على الانضمام إلى الميليشيات الإيرانية، كما تعهدوا بتقديم مكافآت مالية لكل مجند، كنوع من الحوافر لزعماء القبائل من أجل تسهيل إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوف الميليشيات ودعم أنشطة التجنيد.
وخلال هذا الاجتماع، أجري تعيينات جديدة، بما في ذلك تعيين قيادي محلي يدعى طارق حاج ياسين، المكلف الآن بالإشراف على التجنيد العام لأبناء القبائل وإدارة معسكرات التدريب الخاصة بهم. كما أمر المسؤولون الإيرانيون بإنشاء ديوان القبائل، وهو هيئة دائمة ومتخصصة تم تعيينها للإشراف على الشؤون القبلية من المنطقة وتوفر رابطاً مباشراً بين السوريين المحليين وقيادة الحرس الثوري الإيراني.