الرئيسية / أخر الاخبار / ​​​​​​​5 أعوام على غزو عفرين و “50” قاعدة ومقر لجيش الاحتلال التركي

​​​​​​​5 أعوام على غزو عفرين و “50” قاعدة ومقر لجيش الاحتلال التركي

تنتشر أكثر من 50 قاعدة ومقر لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين المحتلة، مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات بعضها بني على أنقاض منازل المهجرين؛ ومنها يشن الاحتلال هجماته على الشهباء وقرى ناحيتي شرا وشيراوا.

في وقت تدعي فيه دولة الاحتلال التركي أنها لا تطمع في أراضي الغير وأنها تنوي الانسحاب من الأراضي التي احتلتها، أنشأ جيش الاحتلال التركي في قرى ونواحي ومركز مقاطعة عفرين، العشرات من القواعد والنقاط العسكرية، ومقرات المرتزقة خلال نحو 5 سنوات من الاحتلال.

وفيما يلي خريطة توزع قواعد جيش الاحتلال، خاصة أن عدداً منها بني على أنقاض منازل المهجرين، فضلاً عن تحويل مدارس ومنازل للمهجرين إلى مقرات للمرتزقة.

قواعد جيش الاحتلال في نواحي عفرين

كشفت مصادر لوكالتنا، أن جيش الاحتلال التركي أنشأ في قرى تابعة لناحيتي شرا وشيراوا في جنوبي وجنوبي شرقي مقاطعة عفرين المحتلة (15) قاعدة عسكرية على أنقاض منازل المهجرين؛ يتم منها استهداف قرى مقاطعة الشهباء وناحيتي شرا وشيراوا.

تقع هذه القواعد في قرى (باصوفان ـ كباشين ـ كيمار ـ دير مشمش ـ سفوح جبل الأحلام ـ باسوطة ـ باصلة ـ جلبرة) في ناحية شيراوا، أما في ناحية شرا فتقع في قرى (أناب ـ مريمين ـ كوبالة ـ خالطا ـ معرسكة).

وتعد القواعد العسكرية في قريتي قسطل جندو الجبلية وكفر جنة في شرا من أهم القواعد في ريف حلب الشمالي؛ كونها تطل على مدينتي أعزاز وكلس التركية وقرى مقاطعة الشهباء وناحيتي شيراوا وشرا.

* ناحية جندريسه: توجد 6 قواعد ونقاط عسكرية تقع على الطريق الواصل بين الناحية ومركز مدينة عفرين، بالإضافة إلى سفوح قرية تلف، ومدرسة جندريسه، والمعصرة الواقعة في المدخل الغربي للناحية وفوق تل جندريسه الأثرية، والتي تعد من أهم القواعد للاحتلال التركي غربي مقاطعة عفرين المحتلة، وضمن الغابات الحراجية في جبل قازقلي.

* ناحية شيه: توجد 3 قواعد تقع على الطريق الواصل بين مركز ناحية شيه وناحية جندريسه، هذا وتعد ناحية شيه من النواحي الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا، لذلك تقابل الناحية عدة قواعد عسكرية داخل الأراضي التركية.

* ناحية راجو: تنتشر أكثر من 15 قاعدة ونقطة، ومن أبرز تلك القواعد، قاعدة جبل (GIR) وتعد تلك القاعدة من أهم القواعد في المنطقة الشمالي؛ كونها تقع على سفوح جبلية مرتفعة جداً تطل من خلالها على الأراضي التركية وكامل الشريط الحدودي مع تركيا، وعموم ريف حلب الشمالي، وحسب المصادر الخاصة، فإن تلك القاعدة مزودة بكاميرات مراقبة ومناظير ليلية وأحدث التقنيات والأسلحة، بالإضافة إلى قاعدة المحطة الواقعة في محيط مركز الناحية، وقاعدة قرية علطانيا الجبلية والمرتفعات المطلة على الناحية والأراضي التركية.

* ناحية موباتا: تنتشر فيها 4 نقاط وقواعد، تقع عند المفرق المؤدي للناحية وعلى الطريق الواصل بين مركز مدينة عفرين وناحيتي موباتا وراجو، بالإضافة إلى قرية ميركان التابعة للمقاطعة.

* وتنشر عدة نقاط في مركز مدينة عفرين ومحيطها، أبرزها المدرسة الواقعة على طريق جندريسه، وتعد أيضاً مركزاً لاستخبارات الاحتلال التركي (MIT) بالإضافة إلى مدرسة أزهار عفرين.

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها وكالتنا، فإن هذه القواعد مزودة بأحدث التقنيات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة منها (المدفعية وقاذفات الهاون الثقيلة والمتوسطة 120م، 160م والدبابات والمدرعات المزودة بالأسلحة الرشاشة، بالإضافة إلى احتوائها على الصواريخ الموجهة وكاميرات مراقبة وأجهزة تعقب).

ووفقاً للمعلومات، فإن عدد جنود الاحتلال التركي في كل قاعدة أكثر من 25 جندياً، متمركزون ضمن أنفاق مرتبطة بالمنازل والقرى المحاذية للقاعدة.

مقرات المرتزقة في عفرين ونواحيها

يتوزع مرتزقة الاحتلال ومقراتهم في نواحي عفرين، حيث يتمركز مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومرتزقة الشرقية وأحرار الشام، في ناحية جندريسه وعدد من قراها.

في ناحية شيراوا تتوزع مقرات مرتزقة “هيئة تحرير الشام”، و”الحمزة” و “الجبهة الشامية”، و “أحرار الشام”.

ويستولي مرتزقة “السلطان مراد” على ناحية شرا، فيما حول مرتزقة “العمشات” ناحية شيه إلى مستعمرة بزعامة المرتزق (محمد الجاسم أبو عمشة).

ويتوزع مرتزقة “جيش النخبة” في قرية عمارة التابعة لناحية موباتا، ومرتزقة “لواء الشمال” في قريتي آفرازة وكمروك التابعتين للناحية، بقيادة المرتزقيْن المدعو “علي أبو طالب وأبو أحمد”.

في ناحية راجو، يتوزع مرتزقة “أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية”، فيما يتخذ مرتزقة “فيلق الرحمن” من الأكاديمية العسكرية عند مفرق ناحية موباتا على طريق راجو مقراً لهم.

فيما تتوزع مقرات مرتزقة “الجبهة الشامية” و”جيش النخبة” وعدد آخر من المرتزقة التابعين لتركيا في ناحية بلبلة، ويتخذ مرتزقة “الحمزات” من قرية شوربة التابعة لناحية موباتا مركزاً.

مركز عفرين

يتمركز جيش الاحتلال التركي واستخباراته ومرتزقته في مركز مدينة عفرين المحتلة في مقرات عسكرية على الشكل التالي:

يتخذ مرتزقة “السلطان مراد” بزعامة المرتزقيْن المدعويْن “الشيشاني” و”جساس” من مبنى حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) سابقاً في عفرين القديمة، ومن مبنى المالية سابقاً في عفرين القديمة؛ مقريْن لهما على التوالي.

ويتمركز مرتزقة “الجبهة الشامية” في عفرين القديمة ومحيط مشفى جيهان، كما يتخذون من مبنى هيئة الإدارة المحلية سابقاً بالقرب من دوار كاوا، مقراً لهم بزعامة المرتزق المدعو “حجي أبو سليمان من تل رفعت”.

وحوّل مرتزقة “الحمزة” مركز قوى الأمن الداخلي سابقاً على طريق المحمودية، إلى مقر لهم، بينما يعتمد مرتزقة “الحمزات” مبنى الإدارة الذاتية لمقاطعة عفرين سابقاً مقراً لهم بزعامة المرتزق المدعو “أبو حجي”، فيما يتخذ “الحمزات” وجنود من جيش الاحتلال من مركز السرايا وسط مدينة عفرين مقراً مشتركاً، أما جيش الاحتلال التركي فيتمركز في فيلة عرابو المعروفة ومبنى قوى الأمن الداخلي في حي الأشرفية.

وللاستخبارات التركية مقران في روضة الأطفال، ومدرسة فيصل قدور على طريق جندريسه، فضلاً عن تحويلهما إلى سجنين؛ لتعذيب المواطنين والتحقيق معهم فيهما.

ولمرتزقة “لواء المعتصم بالله” مقر في مركز البريد، بزعامة المرتزقين المدعوين “أبو محمود عفرم، وأبو حمزة”.

يتمركز مرتزقة “الأمنية في الجيش الوطني” في مدرسة البنات عند ساحة آزادي وسط مدينة عفرين، فيما حول مرتزقة “أحرار الشرقية” و”الأمنية الشرقية مشفى آفرين والمنطقة المحيطة بها إلى مقرات بزعامة المرتزقيْن المدعويْن “أبو خولة وأبو زيد”، ومباني أخرى لمؤسسات الإدارة الذاتية.

يتمركز مرتزقة “الشرقية ـ أحرار الشرقية ـ أمنية الشرقية ـ شهداء الشرقية ـ كتائب الشرقية” في منطقة شارع الفيلات ومشفى ديرسم ومنازل المواطنين، فيما يتمركز مرتزقة “الشرقية” أيضاً في سهل كتخ، بينما يتمركز مرتزقة “أحرار الشرقية” أيضاً في صالة جين بمدينة عفرين بزعامة المرتزق المدعو “أبو خولة”.

وفي سوق الهال يتمركز مرتزقة “الجبهة الشامية” بزعامة المرتزق “ياسر أبو الموت”.

يتخذ مرتزقة “تجمع عدل ـ تجمع فاستقم ـ المعتصم بالله ـ الفيلق الثالث” من المنطقة الواقعة عند دوار معراتة بزعامة المرتزق “مصطفى سيجري” مركزاً لهم.

فيما وضع حاجز مشترك لمرتزقة “جيش الإسلام” والجيش التركي، في نهاية طريق شارع الفيلات عند المثلث، والطريق الواصل بين ناحية جندريسه ومركز عفرين، كما وضع حاجز مشترك آخر لجيش الاحتلال التركي ومرتزقة الحمزات في قرية ترندة المحاذية لمركز مدينة عفرين والتي يتخذها مرتزقة “أحفاد الرسول”، مركزاً لهم.

يتمركز مرتزقة (أسود الحمزات) في شركة الكهرباء ومحيطها وبناية المواطن (حاجي شيخ كيلو) في حي الأشرفية، وحوّلوا دار الشعب في حي الأشرفية إلى “نقطة طبية”؛ لمعالجة المرتزقة.

كما يتخذ مرتزقة “أحرار الشام” و”الجبهة الشامية” حي الصناعة مركزاً، فيما يتخذ مرتزقة “جيش الإسلام” مبنى المرور سابقاً مقراً لهم، أما مرتزقة “الشرطة العسكرية” جعلوا من منزل المواطن، كاميران محمد في مدينة عفرين مقراً.

المصادر: منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا+ وكالة هاوار.

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.