Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
قال منسق الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أمس الثلاثاء، إن الأعمال العدائية الأخيرة في شمالي سوريا كان لها تأثير ضار على المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية، فيما حذر من تداعيات الجفاف وانخفاض منسوب الفرات.
وشنت تركيا خلال الأسبوع الفائت، هجمات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة في شمال وشمال شرقي سوريا، قضى فيها مدنيون وأسفرت عن دمار واسع في البنى التحتية ولاسيما المؤسسات الخدمية والطاقة.
إلى جانب تداعيات الهجمات التركية الأخيرة على شمال وشمال شرقي سوريا ، ذكّر غريفيث، مندوبي مجلس الأمن الدولي في إحاطة عبر الفيديو، بأن شمالي سوريا لا يزال يواجه أزمة مياه ناجمة عن قلة هطول الأمطار والجفاف وتدمير البنية التحتية للمياه وانخفاض منسوب المياه في نهر الفرات.
وأشار إلى الانتشار السريع الحالي للكوليرا وهو مرض ينتقل عن طريق المياه بحسب المنسق الأممي، محذراً من انتشاره في الجوار كون الأوبئة “لا تعرف حدوداً”.
وقال إن السوريين بحاجة إلى الإغاثة كل عام للبقاء على قيد الحياة.
كما شدد على الحاجة الأكبر للسلام، وسلط الضوء على العمل الحاسم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وقال غريفيث: “نتوقع أن نشهد ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية من 14.6 مليون هذا العام إلى أكثر من 15 مليوناً في عام 2023”.
