مركز الاخبار
في انتهاك جديد للفصائل السورية المدعومة من تركيا، بحق المناطق الواقعة شمال سوريا، شهدت مدينة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا، السبت حالة من الترقب والحذر بعد اغتيال شاب ينحدر من بلدة “الشيوخ” بظروف غامضة وذلك بمنطقة “مقلع البحص” الواقعة في “عامرنة” على يد ملثمين بواسطة دراجة نارية.
وتعددت الروايات حول أسباب إغتياله، لكن صحافياً يقيم في بلدة جرابلس قال لـ”شبكة هردم نيوز” إن “هناك خلافات عشائريّة ومناطقية يستغلها المقاتلون المدعومون من أنقرة لتصفيّة حساباتهم”.
وأوضح أنه “على سبيل المثال، هناك مقاتلون من عشيرة عربيّة او من “منطقة فلانية” يشاركون بقوة ضمن الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة ويملكون أسلحة، لذلك يحاولون أن ترضخ لهم عشائر أخرى او ابناء منطقة أخرى، هي على خلاف مع عشائر هؤلاء المقاتلين”.
إلى ذلك، تابع قائلاً إن “هناك انتهاكات ومجاعة وقد تظاهر الأهالي في الايام المنصرمة ضد ممارسات المقاتلين الّذين يسيطرون على جرابلس، لكنهم أطلقوا النار على المتظاهرين لتفريقهم”.
وبالتزامن مع ذلك، يشكو سكان بلدة جرابلس وأريافها من فلتان أمني مستمر منذ سيطرة الجيش التركي برفقة المسلحين السوريين الموالين له على المدينة.
herdem-news