جرت اشتباكات عنيفية بين عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” وعناصر ميليشيا “فاطميون” التابعين للحري الثوري الإيراني بريف دير الزور، بسبب خلاف على إدارة عمليات التهريب.
واندلعت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، وذلك بسبب خلاف على آلية إدارة عمليات “التهريب” في المنطقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية توترات واشتباكات بين الحين والآخر بين عناصر وتشكيلات موالية لإيران، بسبب خلافات على عمليات التهريب، فضلاً عن تصدير الحبوب المخدرة إلى المناطق المجاورة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 18 تشرين الأول الجاري، بأن ميليشيا “الدفاع الوطني” حاصرت مباني المحكمة والأمن الجنائي والسجل المدني في مدينة الميادين التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية، لتخليص أحد عناصرهم بعد إلقاء القبض عليه متلبثا وبحوزته مواد مخدرة.