Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
منذ بداية الشهر الجاري زادت وتكررت كثيرا حالات خطف وسرقة الاطفال الصغار على يد جنود الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة من شمال سوريا.
كشفت مصادر أهلية من منطقتي كري سبي “تل أبيض” وسري كانيه “رأس العين” المحتلتين أن عمليات وجرائم خطف الصغار من قبل جنود الاحتلال ومرتزقته قد زادت في الآونة الأخيرة واستفحلت وتفشت بشكل كبير و رهيب وخاصة في تل أبيض وبلدة سلوك شمال محافظة الرقة، والغاية بيع الأعضاء.
وأكدت المصادر أن حالات الخطف كثرت بعد ان بدأ الجنود الاحتلال التركي والفصائل المرتزقة التابع له بكسب ود الاطفال عن طريق توزيع السكاكر والبسكويت وإهداءهم بعض الالعاب بهدف التقرب منهم.
وأضافت المصادر أن هذه الأحداث والعلاقة تطورت إلى درجة أن الاطفال باتوا ينتظرون قدوم أو مرور السيارات العسكرية التركية لكي يحصلوا على بعض أنواع الحلوة والالعاب وتطورت معها حالات خطف واختفاء الصغار وضياعهم ليكتشف الأهالي فيما بعد أن عمليات الاختفاء تتم على يد جنود الاحتلال التركي بالاتفاق مع بعض عناصر الفصائل المرتزقة.
والجدير بالذكر ان السكان في تلك المناطق يعيشون حالة من الهلع والخزف بسبب كثرت الأقاويل بين الناس بوجود سماسرة وعصابات الخطف من عناصر المرتزقة والمتاجرة ببيع الأعضاء البشرية بأسعار خيالية وطريقة إخراجهم تتم بالعربات العسكرية التركية عند دخولهم للأراضي السورية وخروجهم منها التي لا يتم تفتيشها على البوابة.
وهنا لا بد من التنويه إلى أن حقوق الطفل تحظى بقدر كبير من الحماية سواء على الصعيد الداخلي في القوانين الداخلية، أو على الصعيد الخارجي في المواثيق الدولية وأن عمليات الاعتداء على الصغار أو الخطف أو التعذيب يعتبر جريمة قانونيا وفي النزاعات العسكرية تعتبر جرائم حرب بالإضافة إلى كونها جريمة بحق الدين والأخلاق.
