أظهرت دراسة سويسرية جديدة أن مرضى قصور الغدة الدرقية أقل قدرة على التكيف مع الطقس البارد لأنه يؤثر على توليد أجسامهم للحرارة.
والدراسة التي أجراها باحثون من مشفى بازل الجامعي في سويسرا وشملت 42 مريض قصور غدة درقية أظهرت أنه حتى المستويات المعتدلة من قصور الغدة الدرقية تقلل قدرة الجسم على توليد الحرارة للتكيف مع الأجواء الباردة وأن التعويض الكافي للهرمونات الدرقية يعيد هذه القدرة.
اختصاصية أمراض الغدد الصم والسكري الدكتورة ايمان بباوي أوضحت لسانا الصحية أن عدم تحمل البرد هو أحد أعراض نقص هرمونات الغدة الدرقية إضافة لزيادة الوزن مع شهية طبيعية أو قليلة وانتفاخ الوجه والتعب والخمول والميل للنوم.
وأضافت بباوي إن أعراض نقص الهرمونات الدرقية تظهر أيضا على شكل ضعف ذاكرة وكآبة وتساقط الشعر وآلام عضلية ومفصلية.
والغدة الدرقية حسب الاختصاصية من الغدد الصم التي تتلخص مهامها بتنظيم الوظائف الحيوية للجسم كالنمو والنوم والأيض أي عمليات الحصول على الطاقة وصنعها.
يذكر أن دراسة أمريكية عرضت في المؤتمر السنوي للغدد الصماء في كاليفورنيا حذرت من أن اضطرابات الغدة عامل خطر لطول الإقامة في المشفى وزيادة نسبة الوفاة لدى مرضى قصور القلب الاحتقاني.