أفادت مصادر محلية، بأن مخيم الهول شهد مساء أمس توترًا على إثر حدوث إطلاق نار بين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” و قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وذلك في القطاع الأول من مخيم الهول بريف الحسكة، الأمر الذي أدى إلى إصابة عنصر من من قوى الأمن، وسط استنفار أمني يشهده المخيم.
وفي 17 فبراير/شباط المنصرم، توفيت سيدة سورية “نازحة” وأصيبت طفلة نتيجة احتراق خيمتهم ضمن القسم “السادس” داخل مخيم الهول بريف الحسكة، في حين أقدم رجل وشابة بخنق طفل عراقي في القسم الأول من المخيم في محاولة منهم قتله.
وفي السابع من فبراير/شباط المنصرم حاول أشخاص من عوائل تنظيم “داعش” المقيمين في مخيم الهول بريف الحسكة، أسر عنصرين اثنين من عناصر حرس المخيم في قسم المهاجرات، وذلك بعد استدعائهم لإخماد حريق داخل القسم، في حين أطلق العناصر النار عليهم، ما أدى إلى مقتل طفل 10 سنوات من الجنسية التركستانية ووقوع 6 جرحى من النساء بعضهم بحالات خطيرة وجدير بالذكر ان عمليات القتل بلغت ذروتها في السنة الماضية حيث بلغ عدد جرائم القتل ما يقارب المئة جريمة ويتخوف الإدارة الذاتية من ان يتحول المخيم بؤرة لتفريخ عناصر داعش الإرهابي حيث تعتبر المخيم قنبلة موقوتة ومعرضة للانفجار في أي لحظة.