منذ احتلال مقاطعة عفرين يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في ممارسة كافة الجرائم والانتهاكات بحق من تبقى من السكان الأصليين في قرى وبلدات المقاطعة المحتلة.
الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إبراهيم شيخو، قال: “منذ بداية عام 2022 أقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته واستخباراته (MIT) على اختطاف (96) مواطناً بينهم (11) امرأة و(5) أطفال.
أضاف شيخو: “إن حالات القتل على يد الاحتلال التركي ومرتزقته وصلت إلى (10) مواطنين، وقطع أكثر من 5 آلاف شجرة زيتون، بالإضافة إلى تدمير (9) مواقع أثرية.
أوضح شيخو أن الاحتلال التركي ومرتزقته يعمدون إلى قطع الأشجار وتدمير المواقع الأثرية بهدف تدمير طبيعة عفرين والإتجار بحطب أشجارها والقضاء على هوية وثقافة مقاطعة عفرين التي تعود لآلاف السنين، من خلال تدمير وسرقة المواقع الأثرية، وتضييق الخناق على السكان الأصليين وبناء المساجد في القرى الإيزيدية بغية تهجيرهم من ديارهم لتغيير ديمغرافية المنطقة.
أشار شيخو إلى عمليات بناء أكثر من 18 مستوطنة من قبل الجمعيات القطرية والكويتية الإخوانية ومؤخراً الجمعيات الفلسطينية التي تعمل بوتيرة متسارعة بتشجيع من تركيا.
شدد شيخو على أن الاحتلال التركي يسعى جاهداً إلى تكريس واقع الاحتلال في مقاطعة عفرين المحتلة، وضمها فيما بعد إلى الأراضي التركية كما فعلت على مرّ التاريخ.
وأكد شيخو أن مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة، كانوا من مرتزقة داعش سابقاً، مبيّناً أن الاحتلال التركي جعل عفرين “بؤرة عدائية في المنطقة”، وقال: “الجرائم ستستمر في ظل تغاضي وصمت المجتمع الدولي” عنها.
وكالات