مركز الأخبار
تشهد صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا منذ مايقارب ثلاث سنوات خلافاتٌ إدارية وحزبية وتناقضاتٌ شخصية ضمن الكتلتين المتصارعتين والمتخاصمتين ضمن الحزب الأمر الذي عرقل عقد المؤتمر العام للمجلس الوطني الكردي لإعادة اختيار رئيساً جديداً للمجلس، هذا ما صرّح به سعود الملا خلال اجتماع للمجلس في آواخر 2021.
التناقضات الكبيرة بين كتلتي سعود الملا وعبد الحكيم بشار داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني هو ما يمنع المجلس الوطني من عقد مؤتمره ويتم تأجيله باستمرار.
مصادر خاصة من داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، أكدت أن الشخص الذي يستعد لاستلام منصب رئاسة المجلس الوطني خلفا لـ سعود الملا هو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا كاميران حاجو.
المصادر أوضحت أن سعود الملا يقوم بتأجيل المؤتمر العام للمجلس الوطني بشكل متكرر ومتعمد، فيما اتهمته كتلة عبد الحكيم بشار بأن سعود الملا هو الشخص المقرب من الإدارة الذاتية.
وأضافت المصادر: “أن كتلة عبد الحكيم بشار استندت في اتهامها للملا بأن الأخير لا يقوم بالإدلاء بأي بيانات خطابية ضد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حتى الآن”.
جاءت هذه التحركات والاتهامات بحق الملا بعد التصريحات التي أدلى بها ضد ما يسمى “الائتلاف الوطني” ومرتزقته والذي يُشكّل المجلس الوطني الكردي جزءاً منها، والتي وصفت فيها تركيا بأنها دولة احتلال ووصف الفصائل التابعة للائتلاف بأنها مرتزقة، حيث تلقّت ردود فعل قوية من الائتلاف وقادات المرتزقة وقيادات من المجلس ذاته ضد بيان سعود الملا والذين طالبوا المجلس بإصدار بيان اعتذار رسمي، فيما كانت قد سارعت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي بالادلاء بتصريح ووصف حديث رئيس المجلس بأنه شخصي ولا يعبر عن توجه المجلس الوطني الكردي.
وكان الائتلاف السوري تحرك حينها وطالب بتغيير رئيس المجلس الوطني وذلك بحجة “انتهاء صلاحية سعود الملا.
المصدر : شبكة دار نيوز