عقد رئيس النظام التركي أردوغان اجتماعاً مع رئيس حكومة هولير نجيرفان البرزاني في أنقرة مع غياب لعلم الأقليم حيث شاب الاجتماع غموض ما يدل على وجود علاقات وطيدة من شأنها تترك تساؤلات كثيرة حول المنطقة والقضية الكردية.
ورأى المراقبون ان اجتماع نيجير مع اردوغان تزامن مع هجوم داعش على سجن الصناعة في الحسكة واستشهاد ١٢١ من قوات سوريا الديمقراطية رافق ذلك الانتصار رد من الاحتلال التركي بقصف واسع طال مخمور وشنكال وديرك راح ضحيتها العديد من المدنيين.
وامام مايتعرض له الكرد وشعوب المنطقة وزيارة البرزاني الاخيرة لتركيا في مثل هذه المرحلة لقيت سخط الشعب الكردي وأثارت الأسئلة عندهم وإلى الآن ليس هناك أية أجوبة من قبل سلطات البارزاني للجمهور الكردي على ما يعتقد.
وسائل الإعلام التابعة للديمقراطي الكردستاني والعدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التركية مرةً أخرى حاولت خلق انطباعٍ بأنّ انعقاد مثل هذه اللقاءات أمر عادي وطبيعي.
بطبيعة الحال أبدى الكرد ردهم الساخط حيال هذا اللقاء بحكم تجاربهم مع هذه العائلة مبينين أن اهدافها مختلفة عما تم وصفه فزمن انعقاد مثل هذا اللقاء مع رئيس دولة تهاجم الكرد بلا هوادة امر لافت ويُعتقد بشكلٍ عام أنّ هذا اللقاء هو ضد حساسيات الكرد. بحسب مصادر اعلامية كردية.
أردوغان جاوب واوضح للصحفيين عندما عاد من أوكرانيا وقدم هذه المعلومات حول لقائه بالبرزاني مبينا أنه تحدث مع نيجرفان حول الغاز في العراق و شماله دون ذكر اسم كردستان مبينا صداقتهم الوطيدة مع عائلة البرزاني في اطار يحقق الربح للطرفين وبأنها امورا واضحة للجميع.
وكشف خبراء امنيين الكرد من خلال تحليلاتهم لمجريات الاحداث بأن محاربة العمال الكردستاني ومخططات ضد ارادة الشعب الايزدي في شنكال ومهاجمة مناطق شمال وشرق سوريا كان على طاولة الحوار وهي من اهداف استراتيجية بين الطرفين ولكن بغطاء تفاهمات تجارية.
من المتوقع أن يُدلي نيجرفان البرزاني بتصريحٍ للكرد بشأن هذا الموضوع بوصفه رئيسا ً لإقليم حكومة جنوب كردستان .فهو مضطرٌ للإجابة عن هذه الأسئلة للكرد .