الرئيسية / أخر الاخبار / حملة اعتقالات واسعة للاستخبارات المحتل التركي و”العمشات” في تل أبيض المحتلة

حملة اعتقالات واسعة للاستخبارات المحتل التركي و”العمشات” في تل أبيض المحتلة

مركز الاخبار
تستمر  مرتزقة “الجيش الوطني السوري” الموالي لرئيس دولة الاحتلال التركي اردوغان بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في منطقة تل أبيض شمالي مدينة الرقة، حيث قاموا باعتقال ما لا يقل عن 150 شخصاً بشكل تعسفي وسانده في هذه العمليات دوريات من مخابرات الاحتلال التركي، وذلك يوم أمس.
وتنوعت ممارسات الفصيل الذي قام بتلك الممارسات والمرتبط بما يسمى “الجيش الوطني” الموالي للإحتلال التركي  والذي هو “العمشات”، حيث شملت حالات خطف وتعذيب مدنيين بهدف الحصول على فدية، إضافة إلى ترويع مدنيين آخرين وتهديدهم بقوة السلاح لانتزاع أغراض عينية ومبالغ مالية منهم، كما قام بإنشاء مراكز احتجاز في أبنية عامة وخاصة تم الاستيلاء عليها ونهبها إبان عملية عسكرية احتلالية في عام 2019.
وأفاد مصدر من اهالي قرية “دوغانية” بريف بلدة سلوك المحتلة لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية لمراسل شبكة “هردم نيوز”، بأن قوات الامنية (الاستخبارات) التابعة للإحتلال التركي وترافقهم مرتزقة “العمشات” بدأو بحملة اعتقالات واسعة بحق أهالي بلدة سلوك واريافها .
وقال المصدر أن سلطات قوات الإحتلال التركي ومرتزقته “العمشات” اعتقلت قرابة ( 150) شخصاً من قرية “دوغانية” والقرى المجاورة لها يوم أمس.
وأوضخ المصدر بأن من بين المعتقلين، مسلحون سابقون كانوا ضمن الفصائل العسكرية الموالية للإحتلال التركي، انسحبوا من جبهات قتالية على خلفية سوء اوضاعهم المعيشية ولعدم قبض رواتبهم منذ ثلاثة اشهر بالإضافة إلى وجود فلتان امني بين صفوف مرتزقة تلك الفصائل.
وأشار المصدر، ان قوات الإحتلال التركي والمرتزقة الموالية لها “العمشات” سحبوا الاسلحة “كلاشينكوف والرشاشات” من المنشقين واعتقلهم وارسلهم الى داخل الاراضي التركية.
وفي السياق قال ناشطون أن بعضاً من الأشخاص الذين جرى اعتقالهم لوحقوا بتهمة مولاة قوات سوريا الديمقراطية، فيما لم يوضح المصادر عن مصير المختطفين البقية.
herdem-news

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.