وأصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام أدانت فيه جريمة اغتيال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال على يد الاحتلال التركي، وقالت في البيان:
“لم تتوانَ دولة الاحتلال الفاشي التركي لحظة واحدة عن سياساتها القذرة والداعمة للإرهاب وبشكل علني باستمرارها بارتكاب المجازر المتكررة بحق المدنيين العزل أمس بروج افا واليوم في شنكال بشن غارات عدائية إرهابية عبر طائراتها المسيرة ضد إرادة مجتمعنا الإيزيدي في شنكال مرتكبة مجزرة جديدة وجريمة مروعة بحق عائلة الرئيس المشترك للإدارة الذاتية الشهيد مروان بدل المعروف ( دجوار فقير) وإصابة اثنين من أطفاله بجروح بليغة عن طريق حفنة من الجواسيس والخونة والمتعاملين مع ألد أعداء الإنسانية “.
لقد أثبتت حكومة العدالة والتنمية الإرهابية إجرامها من توسيع نطاق حربها أكثر مستنفرة كل إمكانياتها لمعاداة إرادة الشعوب وخاصة ضد المجتمع الإيزيدي والكردي عامة واستهداف شخصيات قيادية إيزيدية بشكل متكرر في شنكال ليطال إلى قتل الأطفال الإيزيديين إنما سياسة قذرة وممنهجة لإضعاف إرادة مجتمعنا ولإفراغ شنكال من أهلها وعدم السماح بعودة الإيزيديين النازحين من مخيمات باشور كردستان إلى شنكال لإفساح المجال لعودة إرهابيي داعش ثانية .ولكن استهدافهم لشنكال هو استهداف سياسي بالدرجة الأولى للمساعدة على انتشار الإرهاب مجدداً كاستهدافهم لجبال قره جوخ في باشوري كردستان . فالاستهداف الفاشي التركي المجرم والجبان يأتي في هذا السياق للضغط على مجتمعنا الإيزيدي وفرض سياسته وسلطته غير الأخلاقية وتصفية إرادة الإيزيديين والتي باتت مستحيلة لأنهم متمسكون بتاريخهم وثقافتهم وقيمهم ومجتمع ذاق مرارة إبادة 73 فرماناً دموياً ولم يُبد من الوجود بل أصبح اليوم مجتمعاً يملك الإرادة والإصرار نحو بناء مجتمع إيزيدي ديمقراطي حر أكثر من السابق.
نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نحمّل الأطراف التي وقعت اتفاقية 9 تشرين الأول في العام الماضي يصرون على ضرب والنيل من إرادة الإيزيديين”.
في الـ 9 من تشرين الأول عام 2020 وقع الحزب الديمقراطي الكردستاني اتفاقية مع الحكومة العراقية لفرض السيطرة على شنكال، وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة الاتفاق الذي لم يراع إدارة الإيزيديين في شنكال.
وحمّل البيان ” المجتمع الدولي الذي يغض النظر عن الطلعات الجوية لدولة الاحتلال التركي على أجواء شنكال بصورة مباشرة ودائمة ودون اعتبار لأي مكون مسالم أو مجتمع مدني خلاق لوقف هذه الهجمات التركية الكارثية ضد إرادة شعوب المنطقة.”
ودعا البيان ” مجتمعنا الكردي والإيزيدي عامة الإصرار على توحيد المواقف الأخلاقية لرفع وتيرة النضال في كل مكان ضد السياسات القذرة التي تحاك ضد إرادة المجتمع الإيزيدي”.