قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن نقص الوقود المتزايد الذي تعاني منه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تسبب بظروف اقتصادية سيئة لم يشهدها من قبل الموالون للنظام طوال سنوات الحرب.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن تؤدي الضغوطات الاقتصادية والتي أدت إلى تعطيل الحياة في بعض المدن الكبرى إلى إرغام النظام على تقديم تنازلات بعد ثماني سنوات من الحرب.
وتعاني دمشق من طوابير طويلة في محطات الوقود أدت إلى انسداد الشوارع بأكملها بعد أن امتلأت بمئات السيارات التي تنتظر دورها لتعبئة الوقود. وتشهد المحطات مشاحنات بين الموالين للنظام المحبطين خصوصاً عندما يتجاوز مسؤولو النظام أو أحد عناصره الطوابير لتعبئة الوقود متجاهلين الناس تماماً.
أصابت هذه الحالة العاصمة بحالة شلل حتى أن بعض سائقي السيارات اضطروا للسفر إلى لبنان المجاور للحصول على الوقود.
وعلى الرغم من تجنيب المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أضرار الحرب مقارنة مع المناطق الأخرى إلا أن المشكلة الاقتصادية الحالية تعد الأسوأ طوال سنوات الحرب بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران والنظام وحلفائهم.