مركز الأخبار
تهجير وقتل، وتوطين غرباء؛ جرائم تنتهكها دولة الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا، ولم تكتف بذلك، بل تسعى بكل جبروتها إلى تغيير ديمغرافية المنطقة والاستيلاء عليها، وتحويل مدارس لتعليم الاطفال إلى ثكنات عسكرية لمرتزقتها.
ينتهكُ الاحتلالُ التّركيّ كافّة المواثيق والقوانين الدّوليّة في “عدم التّعرّض للأماكن المدنيّة واحترام الممتلكات الثّقافيّة والمدنيّة” بحسب اتّفاقيّة لاهاي 1954. في حين هجّرَ الآلاف من المدنيّين، وحوّل المدارس إلى مقرّات عسكريّة، حتّى وصل به الأمر إلى تهجير المدنيّين من القرى، وتحويلها إلى قوعد عسكريّة.
إلى جانب سلسلة الانتهاكات الّتي يرتكبها الاحتلال التّركيّ ومرتزقته في المناطق الّتي تحتلّها، حوّل الاحتلال التّركيّ عدة قرى الواقعة جنوب غرب مدينة تل ابيض إلى قواعد عسكريّة.
ورصدت مصادر موثوقة مشاهد من محيط احدى قرى في ريف تل ابيض الّتي بنى الاحتلال التّركيّ فيها سواتر وتحصينات عسكريّة بمحيطها، فيما أكّدت مصادر خاصّة لمراسلنا من المنطقة بأنّ الاحتلال التّركيّ حوّل القرية بما فيها مدرسة القرية إلى قاعدةٍ عسكريّةٍ يمكث فيها جنود الاحتلال التّركيّ، مشيراً إلى أنّ تحرّكاتهم تبدأ في ساعات المساء.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ الاحتلال التّركيّ دمّر قرىً بالكامل في مناطق قريبة من الجبهات القتالية منذ احتلالها وحوّل المدارس ومنازل المدنيّين إلى مقرّات عسكريّة لمرتزقته.
herdem-news