تواصل القوات الأمنية للحزب الديمقراطي الكردستاني احتجاز ممثل الإدارة الذاتية وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي منذ 17 يوماً، بعد أن اختطفتهم أثناء توجههم لمطار هولير لاستقبال ضيوف.
وفي الـ 10 من شهر حزيران الجاري، اختطفت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير، جهاد حسن، وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى خليل ومصطفى عزيز، أثناء توجههم إلى مطار هولير لاستقبال ضيوف.
ومنذ ذاك اليوم، لم تكشف القوات الأمنية التابعة لحكومة حزب PDK عن مكان وجودهم ولا سبب اختطافهم، رغم المطالب التي وجهتها الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي لها.
هذا وكانت العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية قد أصدرت بياناً في اليوم الأول من اختطافهم قالت فيه “نرى أن هذه الإجراءات تزيد من التوتر وتضعف مسار الحوار، نتمنى ألا تنجر أيٌّ من الأطراف في باشور وفي هذه المرحلة الحساسة إلى أية مشاريع فتنة تقودها تركيا لضرب الكرد بعضهم ببعض، وتعطيل مسار التحوّل التاريخي الذي وصلت إليه القضية الكردية”، مطالبة بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.
وفي الـ 7 من حزيران الجاري، اعتقلت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني الشاب جوان عبد الكريم المحمد عندما كان في طريقه إلى باشور كردستان عبر معبر سيمالكا برفقة والدته المريضة بغرض العلاج، ولا يزال مصيره مجهولاً أيضاً حتى الآن.
ANHA