الرئيسية / أخر الاخبار / المحكمة الأوروبية تتحرك بخصوص قضية شاحنات الأسلحة للمخابرات التركية المرسلة الى “النصرة” في سوريا

المحكمة الأوروبية تتحرك بخصوص قضية شاحنات الأسلحة للمخابرات التركية المرسلة الى “النصرة” في سوريا

اتخذت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، خطوة جديدة في قضية اعتقال أربعة مدعين عامين أوقفوا شاحنات الأسلحة التي أرسلتها المخابرات التركية للتنظيمات الجهادية في سوريا.

القضية تعود أحداثها إلى يناير 2014، وطفت مؤخرا إلى السطح بعد اعتراف زعيم المافيا التركية، سادات بكر، بمشاركته فيها.

وطلبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من تركيا الدفاع عن السبب وراء اعتقال المدعين العامين في عام 2015 والحكم عليهم بأحكام قاسية على أساس أنهم أوقفوا شاحنات المخابرات ونفذوا أمر التفتيش.

ولفتت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الانتباه إلى حقيقة أن احتجاز المدعين العامين ايمثل انتهاكا لمبدأ الحصانة المقدمة للمدعين العامين والقضاة بموجب القانون المحلي، دون وجود اشتباه بارتكاب جريمة ودون أسباب كافية وذات صلة.

ويقبع المدعين بالسجون منذ سنوات عقابا لهما علي تأدية واجباتهم، بعد أن أوقفوا شاحنات جهاز المخابرات التركي المحملة بالأسلحة، والتي اعتاد إرسالها إلى الجهاديين في سوريا، وفق ما كشف مؤخرا أحد زعماء المافيا.

عادت قضية شاحنات المخابرات التي كانت مصدر إزعاج للرئيس التركي، رجب أردوغان، للواجهة مرة أخرى بعد أن اعترف زعيم المافيا التركي، سادات بكر، بأن الحكومة استغلته دون علمه لنقل السلاح إلى جبهة النصرة.

اعتراف زعيم المافيا التركي، سادات بكر، كشف كذب الرواية الرسمية، وتعرض من فضحوا القضية للظلم، كما تأتي اعترافات سادات بكر لتؤيد تصريحات سابقة تكشف الحقيقة.

كان نائب حزب العدالة والتنمية الحالي ونائب حزب الحركة القومية سابقا طغرل تركيش كذب تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء آنذاك أحمد داود أوغلو، بخصوص الأسلحة المضبوطة عام 2014 في شاحنات تابعة للمخابرات، مفترض أنها تحمل مساعدات بينما كانت في طريقها إلى الجهاديين في سوريا.

داود أوغلو وأردوغان زعما عقب افتضاح الأمر أن شحنة الأسلحة كانت مرسلة إلى التركمان في سوريا.

لكن تركيش المنتمي إلى التيار القومي التركي صرح في برنامج تلفزيوني خاص شارك فيه قبل انضمامه إلى حزب العدالة والتنمية أن الأسلحة المرسلة بالشاحنات لم تكن مرسلة إلى تركمان بايربوجاك كما ادعى رئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان ورئيس الوزراء -الأسبق- أحمد داوود أوغلو.

وتابع تركاش: “أقسم بالله، تلك الأسلحة لم تذهب إلى التركمان. أنا أقول بناء عن علم ومعرفة. لدينا اتصالات مع تلك المنطقة. لدينا علاقات مع تركمان بايربوجاك والناس في حلب، هذه الأسلحة لم ترسل إلى التركمان”.

المصدر : صحف تركية

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.