الرئيسية / أخر الاخبار / موالوا اردوغان .. المرتزقة السوريين الى الصومال وشمال العراق “عرض مستمر”
مسلحين سوريين مرتزقة بزي القوات التركية

موالوا اردوغان .. المرتزقة السوريين الى الصومال وشمال العراق “عرض مستمر”

مركز اخبار
أفادت “مصادر خاصة” عن إعطاء السلطات التركية الأوامر للأجهزة الأمنية بمضاعفة اعداد مسلحين سوريين المرتزقة إلى الصومال وشمال العراق.
وأضافت المصادر أن مسؤولين اتراك عقدوا اجتماعاً في ناحية جنديرس بمدينة عفرين شمال غربي سوريا في الاسبوع الماضي، بهدف التحضير لإرسال عدد من المسلحين آخرين “المرتزقة” إلى الصومال وشمال العراق.
وقالت المصادر إن تركيا فتحت معبراً حدوديا بقرية بنيركا التابعة لناحية راجو، وهو قريب من القاعدة التركية في عفرين، يتم فيه عملية نقل المسلحين المرتزقة إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال او دول اخرى.
وقالت المصادر، بحسب المعلومات من أحد المنتسبين بأن الهدف من الذهاب الى الصومال هي لحراسة القاعدة التركية المتواجدة في الصومال كخطوة اولية ومدة العقد المبرم مع المرتزقة هي ستة أشهر بالاضافة الى المبلغ الشهري 2200 دولاراً اميريكياُ.
في السياق أيضاً، يرى المراقبون، إن انقرة تسعى إلى “تتريك الصومال” عن طريق تغيير أسماء شوارع ومؤسسات ومرافق حيوية من اللغة العربية إلى التركية.
ويضيف، إن عدة شركات تركية استولت على مرافق صومالية حيوية، أبرزها استيلاء شركة فافوري التركية على امتياز إدارة مطار “آدم عدي الدولي”، كما استولت شركة “البيرق” التركية على عائدات ميناء مقديشو بنسبة 55% منذ 5 سنوات.
يشار إلى أن أدلة كثيرة كانت قد أكدت تورط تركيا بإرسال مرتزقة إلى بلدان كثيرة أهمها ليبيا وكاراباخ ومؤخراً شمال العراق ومن قبلها الحدود القبرصية بهدف تنفيذ المصالح التركية عسكرياً.
ومن جانبه، أشارت المصادر الكردية  إلى “إحضار تركيا حوالي ألف عنصر من مرتزقة فصائل ما يسمى بالجيش السوري الحر إلى القاعدة العسكرية التركية بزاخو”.
ولأن الأطماع التركية لاتتوقف، نفذ سلاح الجوي والبري التركي عملية عسكرية واحتلالية جديدة في شمال العراق خلال الاسبوع المنصرم
وأشارت المصادر، إلى أن تركيا أدخلت بداية العام الجاري 500 عنصر من الحزب التركستاني و350 عنصراً من لواء سليمان شاه (العمشات) إلى معسكرات تدريبية داخل تركيا”، مستدركة بالقول إن “هؤلاء العناصر هم من يقاتلون إلى جانب الجيش التركي في العملية العسكرية شمالي العراق”.

ووفقاً للمصادر المتطابقة، فان “هؤلاء المرتزقة تلقوا تدريبات عسكرية داخل الأراضي التركية”، لافتة إلى أن “المرتزقة يرتدون زي عناصر الجيش التركي أثناء مشاركتهم في العملية العسكرية”.

وأكدت تسريبات مؤخراً نقلتها مواقع تركية بنية الحكومة التركية إرسال مرتزقة سوريين إلى باكستان للمشاركة في الصراع الدائر حول أقليم كشمير على حدود الهند.
وقال المرصد السوري المعارض إن الحكومة التركية تعتزم إرسال مرتزقة سوريين، وذلك بعد ان انتهت مهمتهم في المعارك التي دارت في كل من ليبيا وقره باغ.
وتنوي تركيا إرسال 200 مرتزق سوري من الجماعات المسلحة الموالية لها إلى قطر، وذلك بهدف حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر برواتب شهرية تتراوح ما بين 1500 و2500 دولار أميركي، وفقا للمرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له.
herdem-news

شاهد أيضاً

الخارجية الأميركية تؤكد ارتكاب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم حرب

أكد تقرير الخارجية الأميركية أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” واصلوا ارتكاب أعمال النهب التي قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.