مركز الأخبار
مع اقتراب دخول الأزمة السورية عامها العاشر وبعد فشل ما يسمى الائتلاف وهيئة التفاوض بإحداث أيّة تغيرات في الساحة السورية كثرت المطالبات في الشارع لتشكيل مجلس عسكري
المجلس العسكري سيكون مختلفاً عن بقية التشكيلات بعدم إقصاء أي طرف ومكون من المكونات السورية ويضم الشرفاء من كافة الأطراف العسكرية السورية الداخلية والخارجية ومهمته قيادة المرحلة ضمن بند ما بعد الاسد.
كاتب وصحفي على اطلاع ودراية يكشف لشبكة “هردم نيوز” اسماء قيادة المجلس العسكري المقرر تشكيله والذي سيكون بقيادة كل من العميد المنشق مناف طلاس وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وشخص أخر لم يذكر اسمه وهو ضابط منشق أيضا.
وأضاف الكاتب والصحفي “ياسر بدوي” المقرب من العميد “طلاس” سبب عدم ذكر اسم القيادي الثالث الذي يقيم في الشمال السوري ونظرا لحساسية الموضوع احتفظ بعدم الرد خوفا من أن يتم اغتياله من قبل الجهات الرافضة لهذا المشروع الذي لا يخدم أجنداتهم والتي لا تريد مثل هذا الحل.
هذا وقد أكد البدوي أن المشروع سيكون واسع التمثيل وسيضم قوات سوريا الديمقراطية والفصائل العسكرية الدرزية وعدد كبير من الضباط والجنود في قوات النظام السوري وآخرون منشقون عنه لضبط تجاوزات ما يسمى الجيش الوطني وقوات النظام السوري بحق الشعب.
وعن سبب اختيار قيادة ثلاثية للمجلس وممن لم تتلطخ أيديهم بدم الشعب السوري وأية انتهاكات أخرى هو أن العميد مناف طلاس معروف بانه شخص متزن ومقبول من جميع الأطراف كونه سنّي ومقرب من الطائفة العلوية ولم يصرح أيّة تصريح ضد طائفة او قومية من مكونات الشعب السوري مثله مثل قائد قوات قسد الجنرال مظلوم عبدي وهو محل احترام وتقدير لدى العرب والكرد وبقية مكونات شمال وشرق سوريا.
كما ان الشخص الثالث هو ضابط كبير وهو من الأوائل المنشقين عن النظام السوري ونستطيع أن نقول أنه مقبول ويحظى باحترام من كل مكونات المعارضة سواء السياسية والعسكرية وحتى المدنية.
واخيرا اكد الكاتب “بدوي” بأن المجلس العسكري مطروح منذ بداية الثورة، ولكن المشروع أعيد طرحه الآن بزخم كبير، وخاصة أن الثورة في مرحلة مفصلية مع قرب الانتخابات الرئاسية المزيفة وتابع، الفكرة لا تستهدف تجاوز القرار 2254، بل هدفها تطبيقه وأجمعت عليه دول العالم.
herdem-news