مركز الأخبار _ روزين خليل
عودة التفجيرات في اكثر من منطقة في مناطق شمال وشرق سوريا , التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية , تعتبر أكثر من علامة استفهام بشأن حدوثها في وقت الذي تم فيها قضاء عسكريا على تنظيم داعش الإرهابي وانخفاض حدة الحرب .
وتأتي هذه التفجيرات التي تتعاقب في هذه الآونة , لتخلط الأوراق مجددا بين أكثر من جهة تتصارع النفوذ على الأراضي السورية .
بدأت سلسلة التفجيرات في مدينة منبج و الرقة ومناطق في الريف الحسكة الشرقي , أدى الى استشهاد المدنيين و جرحى كثر .
حسابات أنقرة ودمشق و التحالف الاستخباراتي بينهما
هناك معلومات مؤكدة من قبل جهات امنية مرتبطة لقوات سوريا الديمقراطية تفسر حول هذه التفجيرات , يتعلق بعودة بما تسمى “الذئاب المنفردة” من تنظيم داعش للضرب مجددا “بدون أي توجيه مركزي”.
و “باختراق الأجهزة الاستخباراتية.. لتنظيم داعش ودفعه لتنفيذ هذه التفجيرات كي تعرقل خطط واشنطن من اجل انهاء وجود داعش في شرق الفرات واحداث الامن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا .
وحسب مصادر الأمنية في أجهزة استخبارات العسكرية لقسد تؤكد أن “تركيا تدفع باتجاه هذا السيناريو، لأنها لا تريد الاضطرار مستقبلا على التفاوض مع الشعوب المتواجدة في شمال والشرق السوري , أو التعامل مع أي كيان سياسي لهم”.
وأيضا تحدث مصدر الأمني في مدينة الرقة بوجود خلايا تابعة لنظام السوري في الرقة و ريفها ويترأس هذه الخلايا قيادات استخباراتية من مختلف الأفرع الأمنية للنظام السوري و من اهم هذه الافرع ( الامن الجوي – الامن العسكري ) الذي يتحرك خلاياه النشطة في هذه الآونة ضمن تلك المناطق وعلما ان لهذه خلايا تأثير واضح لزعزعة الامن وخلق نوع من الفوضى في هذه المدن الذي نال قسطا من الراحة قبل فترة وجيزة بانهاء وجود العسكري لارهابيي داعش .
ومن جهة أخرى أفاد المصادر الاستخباراتية المرتبطة بالقوى الامن الداخلي التابعة لمجلس الرقة المدني وريفها في مدينة الرقة بكشف أسماء بعض قيادات الأجهزة الاستخباراتية للنظام السوري الذين يديرون خلايا الخطيرة تعمل بين مدينة الرقة و الطبقة ومعظم أصابع الاتهام تذهب باتجاههم وهم : الملازم اول في المخابرات العسكرية محمد أحمد المحمد من بلدة الصفصافة له سوابق في عمليات التفجير والتفخيخ وعلما كان مخترقا ضمن صفوف ارهابيي داعش في مدينة الطبقة ..
محمد مرعي المحمد قيادي في أجهزة استخبارات الجوية تابعة لنظام السوري يعتبر هذا القيادي من اخطر الأشخاص في المنطقة يدير خلاياه بدقة اللامتناهية بخصوص التفجيرات واختراق الصفوف .. سابقا كان له خلايا ضمن صفوف داعش وقد وصل عناصره الى مرتبة امراء ضمن التنظيم الإرهابي وأيضا كان جميع أجهزة اتصالات التابعة لداعش كان مخترقا من قبل هذه الخلية .
وأكدت المصادر الموثوقة أن الخلايا هذه تابعة للنظام ومرتبطة بتركيا ، وحذرت المصادر من عمليات قد تنفذها هذه الخلايا ضد شخصيات ومقاتلين وقادة في قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال و شرق سوريا .
ومن جانبه نبه ذلك المصدر بوجود خلايا تتبع لما تسمى بدرع الفرات واصولهم من مدينة ( منغ ) شمالي حلب يتواجدون حاليا في مدينة الطبقة ينسقون مع خلايا تتبع للأجهزة الاستخباراتية للنظام السوري للقيام بأعمال الإرهابية في تلك المناطق .
#هردم_نيوز
#روجافا_شمال_شرق_سوريا