الرئيسية / أخر الاخبار / روسيا وتركيا تتجهان للعبة عض الأصابع في أدلب

روسيا وتركيا تتجهان للعبة عض الأصابع في أدلب

مركز الاخبار

أكد خبراء عسكريون أن مسرح العمليات العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا قد يكون مهيأً لـ “معركة جديدة في إدلب” التي من المرجح أنها ستكون على نطاق ضيق مقارنتاً مع العمليات السابقة.

ونقلت مصادر أن نظام السوري أعاد تعبئة قواته على الجبهات في شمال غربي سوريا ما أثار مخاوف من اندلاع تصعيد جديد في محافظة إدلب.

وأضافت المصادر إن حزب الله نقل بعض قواته في محاولة لشن هجوم على المنطقة الواقعة جنوب الطريق السريع M4.

ومن المؤكد أن من يسيطر على هذه المنطقة يمكنه السيطرة على إدلب بأكملها، لذلك فهي منطقة استراتيجية للغاية حيث ستحدث بعض المناوشات عاجلاً أم آجلاً، فإن هناك احتمالاً كبيراً لقيام النظام بعملية لكنها ستكون معركة ضيقة النطاق إذ لا يبدو أن الأتراك مستعدون للانسحاب من هذه المنطقة الاستراتيجية ولن يسمحوا للفصائل المتشددة بالانسحاب أيضاً.

وفي المقابل أن الروس سيسيطرون عاجلاً أم آجلاً على هذه المنطقة، فقد خططت موسكو في البداية لأخذ هذه المنطقة لكن هذا لم يحدث لأن تركيا بدايةً لا تريد التنازل لروسيا وحشدت بعض قواتها وقوات الفصائل العسكرية هناك ما أدى إلى نوع من توتر آخر بين موسكو وأنقرة، وإن تعليق روسيا للدوريات المشتركة في إدلب قد يكون مسألة أمنية مؤقتة لأنها تدرس خياراتها، فقد “تعرضت الدوريات للهجوم من قِبل المتظاهرين في البداية ثم تعرضت للهجوم عسكرياً بشكل متزايد خاصة في الفترة الأخيرة، وأن نوايا موسكو كانت موضع شك في سوريا، حيث كانت هناك مؤشرات على تجدد الهجوم ضد إدلب في الفترة الأخيرة، لذا فقد يكون تعليق روسيا للدوريات مسألة تكتيكية متعلقة بذلك، وبالمثل تواصل تركيا اتباع نفس السياسة المتمثلة في الحفاظ على سيطرتها على شمال إدلب عبر الفصائل المتشددة لتزيد فرض الضغط على موسكو في بعض المواقف ضمن الاتفاقيات بينهما.

herdem-news

شاهد أيضاً

أتفاق تركي إيراني لنقل المرتزقة السوريين إلى ديرالزور

بينما تواصل روسيا التأكيد على ضرورة إصلاح وإعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري سياسيا تأخذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.