تل أبيض _ ياسين العلي
نفّذت الفصائل المتطرّفة التابعة لتركيا حملة اعتقالات جديدة في بلدة “علي باجلية” التابعة لمدينة تل أبيض السورية المحتلة، اعتقلت خلالها عشرات المدنيين، حسب ما أفادت المصادر الأهلية.
وقالت المصادر، إن حملة اعتقال وتفتيش جديدة نُفّذت من قبل الفصائل الموالية لتركيا في بلدة علي باجلية اعتقل خلالها نحو عشرة مواطنين.
وذكرت المصادر أن مسلّحين من “أحرار الشرقية” هجموا على منزل شخص يدعى اسماعيل خليل حنوش من قرية “علي باجلية”، كما فتشوا منزله، بغرض التعفيش والسرقة وبعد اعتراض صاحب المنزل أصابوه هو وولده ياسين حنوش بسكين حاد ، أدى الى جرحهم ونزفهم .
وأفاد شهود عيان من القرية لمراسل شبكتنا “هردم نيوز”، بعد سماع الحادثة من قبل اهالي القرية هجموا على المسلحين المرتزقة وقبضوا عليهم واستولوا على أسلحتهم ومن ثم اخرجوهم من القرية.
وقالت المصادر، وبعد فترة وجيزة بدأ جهاديو “أحرار الشرقية” بتشكيل قوة كبيرة من العدة والعتاد، دخلوا القرية وبدأو بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي على المدنيين إنتقاماً لما جرى معهم في القرية.
ومن ثم داهموا القرية مرة أخرى بحجة البحث عن المتعاملين مع “قسد” في القرية ومن خلالها قبضوا على عدة أشخاص وعرف منهم : ابراهيم سلامة وابنه، محمد خلف ذو 14 عام وعقبة خلف لم يتجاوز خمسة عشر عاماً. واقتادوهم إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال بحسب أقوال الأهالي.
ويشار بأن قوات الاحتلال التركي والجماعات السورية المتطرفة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
herdem-news