مركز الاخبار
بعد توسع قوات النظام السوري والسيطرة على مساحات وبلدات استراتيجية كانت بيد “المعارضة المسلحة” وسياسة التفاهمات بين طرفي النزاع في سوريا ما أثار شعور الموالون لاردوغان بالخذلان والفرار من حضنه.
كشف مصدر مقرب من بعض قادات فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري، هناك بعض القادة يتواصلون مع قادات في قوات سوريا الديمقراطية من أجل الإستمرار بحراكهم الثوري ضد ما أسمته بالنظام الديكتاتوري وذلك بعد خذلان “الضامن التركي لهم”.
وأكد المصدر “أن ما يتم تداوله في هذه الآونة بين عناصر وقادات الفصائل المسلحة هو التفكير بشكل جدي بموضوع الانضمام والعمل تحت راية (قسد) والاندماج معها وأن ذلك هو الحل الوحيد والانسب بعد قرب انتهاء الدور التركي في الملف السوري حسب وصفه.
وأضاف المصدر ايضاً أن التقرب وفتح باب الحوار وكيفية الانضمام لقسد يتم بشكل مباشر مع قادات رفيعي المستوى وشيوخ العشائر التي تضمنهم وتكفلهم لدى قيادة قوات سوريا الديمقراطية التي اعلنت أن أبوابها مفتوحة لجميع السوريين.
وفي سياقه قال الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية عبر “تويتر“، في 27 من كانون الثاني 2020، إن أبوابنا مفتوحة لأهلنا في إدلب، يمكنهم التنسيق مع (القوى العسكرية الإدلبية) المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا.
وتأتي هذه الاحداث بعد أن كشفت المعارضة السياسية والعسكرية خيانة تركيا لهم وأدركت بشكل تام أن ما يجرى الان في إدلب وريف حلب هو نتيجة لاتفاقيات تركية روسية التي تقضي بعدم تقديم دعم لهم وأن التحشدات التركية هي لاستهداف والقضاء على التشكيلات الجهادية في مناطق خفض التصعيد مقابل الحصول على دعم روسي في ليبيا والبحر المتوسط بعد رفض حلف الناتو تقديم دعم لتركيا في معركتها مع النظام السوري.
herdem-news