منبج – رولا خلاوي
بعد البيان الذي أطلقه السيد مظلوم عبدي قائد قسد بخصوص استقبال المهجرين من مناطق إدلب والبيان الذي أطلقه مجلس منبج العسكري بخصوص من غرر بهم من أبناء منبج الذين انضموا الى مرتزقة درع الفرات بالعودة، تتوافد مئات من الأهالي الى تلك المناطق.
وبعد التواصل مع الجهات المعنية في مجلس منبج العسكري أكدوا منذ بدء الهجوم على ارياف ادلب و حلب من قبل النظام السوري، هناك عودة كثيفة من أبناء مدينة منبج برجوع إلى مدينتهم وتم تسوية أوضاعهم مع مجلس منبج العسكري وعادوا الى حياتهم الطبيعية وممارسة أعمالهم اليومية ومنهم من انضم الى قوات مجلس منبج العسكري وهم الان على رأس عملهم.
كما اكدوا بأنَ عدد المتقدمين لطلبات بطاقة الوافدين من مناطق درع الفرات وخصوصا من مناطق جرابلس زادت بشكل كثيف.
وكشف المعنيين في مجلس منبج العسكري بأنَ هناك الكثير من المواطنيين يتهيأون بالتوجه الى مدينة منبج لكنهم يهابون من بطش وعمليات النصب والرشوة على الحواجز التابعة للمجموعات المسلحة الموالية للدولة التركية ما تسمى درع الفرات.
وفي سياق متصل أفاد الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج بأنَ هناك توجه كثيف للمواطنين السوريين الى المدينة،ووضعوا خطة لتأمين متطلبات القادمين الى منبج، وخصوصا المهجرين من مناطق إدلب. ومن جانبه ناشد المجلس المدني لمدينة منبج المنظمات الدولية للمساعدة على تأمين احتياجات للنازحين نظراً للظروف الجوية السائدة التي تمر بها المنطقة.
herdem-news