مركز الاخبار
بعد المبادرة التي أطلقها قائد قوات سوريا الديمقراطية: مظلوم عبدي للمجلس الوطني الكردي المدعوم من الائتلاف الوطني بهدف نبذ كافة الخلافات الحزبية والعودة إلى الحوار وتوحيد الرؤية السياسية الكردية لا يزال المجلس الوطني الكردي يلتزم الصمت حيال هذه الخطوة، دون رد أو قبول هذه المبادرة.
قيادات المجلس الوطني الكردي لم تستطع حتى الوقت الراهن الخروج من ظل بعض القيادات المتنفذة التي تتواجد في الدول الخارجية والتي تعتبر لدى أنصار المجلس الوطني منبوذين نظراً إلى تفضيل مصالحهم الشخصية ومشاريعهم الاقتصادية على مصلحة الشعب الكردي.
هذه الخطوة أيضاً تأتي في سياق تشريع المجلس الوطني الكردي لاحتلال الجيش التركي مؤخراً لبعض مناطق شمال وشرق سوريا والانتهاكات التي تقوم بها.
لكن تحاول القيادة السياسية في مناطق شمال شرق سوريا التريث في اتخاذ اي قرار وتحاول دوماً تقديم يد العون للمجلس الوطني للخروج من عباءة الائتلاف الا وطني والذي لا يستطيع الابتعاد عن سياسة الاحتلال التركي الرامية إلى احتلال كامل الشمال السوري.
Herdem_News