مركز الاخبار
تستمر مرتزقة الاحتلال التركي بتنفيذ مخططات مشغليهم في محاولة طمس الهوية التاريخية وإرثها الثقافي والحضاري لمدينة عفرين, حيث تواصل فصائل المرتزقة عمليات الحفر والتنقيب لسرقة الآثار وتشويه مواقعها.
وذكرت مصادر أهلية لشبكتنا أن مرتزقة ما يسمى بـ فصيل (سليمان شاه) المدعوم من الـ “الاستخبارات التركية”, يعمدون إلى هدم وتجريف المحال التجارية الملاصقة لحرم المسجد التحتاني في بلدة الشيخ حديد في منطقة عفرين بريف حلب وذلك بحثاً عن الآثار لسرقتها وبيعها بعد تهريبها عبر الاراضي التركية بالتواطؤ مع ضباط من الـ “MIT” التركي.
ولفتت المصادر إلى أن أعمال الحفر والتنقيب من قبل الإرهابيين تأتي ضمن سلسلة من أعمال مماثلة يقوم بها مرتزقة ما يسمى فصيل (الحمزات) منذ منتصف شهر كانون الاول / ديسمبر الماضي في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين حيث عمد المرتزقة إلى حفر ونبش مواقع عدة في المنطقة منها “مزار الشيخ جمال الدين” الواقعة بين قريتي جوقة وكوكان وبحسب شهود من الأهالي فإنهم نقلوا عدة أكياس في سيارات عسكرية وسط حراسة مشددة من قبل المرتزقة بموقع الحفر.
ويستعين المرتزقة بعلماء آثار ومنقبين أتراك بتغطية من الـ “MIT” التركي, خلال الأعوام التي قام الاحتلال التركي بدعم فصائل المرتزقة لكي ينفذوا الأجندات العثمانية ومحو تاريخ الثقافات والقوميات الأخرى وفرض الثقافة العثمانية في المناطق التي أحتلها.
Herdem_News