مركز الاخبار
بعد فشل مشروع أردوغان الاحتلالي في سوريا واصطدام أحلامه بمقاومة روجافا السياسية والعسكرية وفشله في إيقاف الحملة العسكرية للنظام السوري على إدلب ومقتل الجنود الاتراك والذي نتج عنه ضغط شعبي في تركيا ضد سياسة أردوغان الخارجية بدأ أردوغان بتفكيك المعارضة السورية التابعة لها تمهيداً لإنهائها.
مازال انتكاسات وتبعات احتلال الجيش التركي ومرتزقته لمدينتي تل أبيض ورأس العين مستمرة حتى يومنا هذا، حيث اصطدم أردوغان ومرتزقته بموجة من الإعتراض الدولي لهذا الاحتلال وتسبب بأزمة دبلوماسية للسياسة الخارجية التركية دوليا، إضافةً الى أزمتها الاقتصادية.
كما إن حملة النظام السوري على مناطق إدلب بمساعدة الطائرات الروسية كشفت عورة أردوغان داخلياً خصوصاً بعد مقتل المئات من جنوده بقصفٍ من روسي وعدم تجرؤ اردوغان بإتهام روسيا بمقتل جنوده واكتفى باتهام النظام السوري.
حيث أكدت مصادر خاصة من داخل الائتلاف السوري بأن حكومة أردوغان وبعد زيارته الأخيرة على روسيا وإهانة أردوغان وكسر هيبة الدولة التركية قد جلب معه رضوخ أردوغان لمطالب بوتين للبدء بتفكيك المعارضة بجميع أصنافها العسكرية والسياسية والإعلامية تمهيداً لإنهائهم.
لذلك نرى إن ما تفعله الأجهزة الأمنية التركية بتلك الفصائل المرتزقة وما يسمى بالجيش الوطني من تفكيك حيث أرسل قسم كبير منهم الى ليبيا والقسم الاخر قطعت رواتبهم، والذي جعل المرتزقة يقومون بالعصيان العسكري طالبين مستحقاتهم وإلا سيتم ترك الجبهات والرجوع الى الحياة المدنية.
كما قامت حكومة أردوغان بوقف دعم قناة أورينت الملمع لوجه المرتزقة وتمجيد أردوغان ليلاً ونهاراً، حيث علمت المصادر بان قناة أورينت ستتوقف مع بداية الشهر الرابع من عام 2020
herdem_news