ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا المستجد وبلغ 4291 شخصا، وبينما أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن “الوباء العالمي” أصاب أكثر من 118 ألفا في 114 دولة، إلا أن أكثر من 68 ألف حالة تماثلت للشفاء دون أن يتوصل العلماء للقاح.. فكيف يتم ذلك؟
والشهر الماضي، حذر مسؤولو منظمة الصحة العالمية من أن تطوير لقاح للوقاية من المرض قد يستغرق 18 شهرا، لكن جهاد عبد الله استشاري الأمراض المعدية يقول إن الصين، التي بدأت تفشي الفيروس فيها بنهاية العام الماضي، اختبرت أدوية مضادة للفيروسات على الحالات المصابة للفيروس، ووجدت نتائج إيجابية لها.
وأوضح استشاري الأمراض المعدية لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الأدوية المضادة للفيروسات التي تم اختبارها في الصين تمثلت في أدوية فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV)، والأنفلونزا، والملاريا، وأن الأطباء اكتشفوا فعاليتها لدى بعض المرضى.
لكنه أكد أن فعالية مثل هذه الأدوية مرتبط بالحالات الأكثر اعتدالا التي تمر دون ملاحظة حتى، لكنها لم تحقق أي جدوى لمن يعاني من الأعراض الحادة.
فحالات الإصابة الشديدة يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي والموت. وكان كثير ممن قتلهم الفيروس يعانون في الأصل من أمراض أو كانوا مسنين أو يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ويكشف الفحص بالأشعة المقطعية العدوى في الرئتين، مما يساعد المرضى على تلقي العلاج بأسرع وقت ممكن، ويحسن فرص الشفاء، كما يساعد على تحديد العدوى، وعزل الحالات بطريقة أسرع، حسبما قالت لجنة الصحة في إقليم هوبي الصيني، بؤرة تفشي الفيروس.
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه يجب على من تظهر عليهم أعراض السعال والحمى، الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كانوا بحاجة لإجراء اختبار فيروس كورونا المستجد.