الوساطة العشائرية تجنى ثمارها للإفراج عن النازحين من مخيم الهول
herdem
أغسطس 3, 2019
أخر الاخبار, مقالات
213 زيارة
نتيجة الاجتماعات واللقاءات والتنسيق المستمر بين وجهاء وشيوخ العشائر وبين الإدارة الذاتية المدنية لشمال وشرق سوريا, في كل مايخص متطلبات واحتياجات الأهالي, وتلبية لمطالبات الأهالي وبضمانات شيوخ العشائر فيما يتعلق بأمور النازحين في مخيم الهول, قامت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا بالإفراج عن عدد من المتواجدين في مخيم الهول.
وفي تاريخ الخميس 23/7/2019 سمحت ” الإدارة الذاتية ” بخروج مايزيد عن 200 نازح من الأطفال والنساء من مخيم الهول جنوبي شرقي الحسكة إلى مناطقهم في الإدارات المدنية بكفالة وجهاء عشائريين
وذكرت” الإدارة الذاتية ” في بيان لها أن أكثر من 200 نازح أغلبهم النساء والأطفال وصلوا من مخيم “الهول” إلى المجلس المحلي في منبج وريفها.
وجاء ذلك إثر مطالبة شيوخ ووجهاء العشائر في ملتقى العشائر في مدينة عين عيسى بريف الرقة في مطلع شهر أيار/مايو الماضي.
وفي مطلع حزيران/يوليو ، سمحت” الإدارة الذاتية ” بعودة 800 شخص ضمن الدفعة الأولى موزّعين على 217 عائلة في مخيم الهول جنوبي شرقي الحسكة إلى منازلهم في مدن ديرالزور والرقة و الطبقة بكفالة وجهاء عشائريين.
وفي نهاية شهر حزيران/يوليو, خرج 371 نازحا من مخيم السد في ناحية العريشة جنوبي الحسكة إلى مناطقهم في دير الزور وريفها, ضمن الكفالات العشائرية.
ويصل عدد القاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة إلى 73 ألف شخص منهم 31 ألفاً و436 شخصاً من النازحين السوريين موزعين على 9220 عائلة، بينهم عوائل تابعة لعناصر من تنظيم “داعش”.
وشهد مخيم الهول، شرقي الحسكة، تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة “داعش”، خلال عملية عسكرية شنتها قوات سوريا الديمقراطية, ضد معاقله الأخيرة والتي تمكنت من السيطرة عليها في 23 من آذار/مارس الماضي.
وافتتحت “الإدارة الذاتية ” مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “داعش” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.
وتم الإفراج عن النازحين المتواجدين في مخيم الهول، استجابة لدعوات من شيوخ ووجهاء العشائر في مناطق “الإدارة الذاتية” بعد تقديمهم كفالات شخصية للمفرج عنهم ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء المدنيين.
وبدورها استجابت “الإدارة الذاتية” لمطالب شيوخ ووجهاء العشائر, وأخذتها بعين الاعتبار بهدف انخراط هؤلاء النازحين في المجتمع ورجوعهم لحياتهم الطبيعية, مع العلم إن بين المفرج عنهم أشخاصاً من حلب وحمص وحماه.