مع توافد 3000 أسرة، واستمرار الحصار الحكومة الخانق على مقاطعة الشهباء، حذرت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة لمقاطعة عفرين والشهباء، علياء محمد؛ من تدهور الوضع في القطاع الصحي ونفاد الأدوية خلال الفترة القريبة المقبلة.
منذ أكثر من 5 أشهر، تستمر حكومة دمشق بفرض حصار خانق على مقاطعة الشهباء وتمنع دخول الأدوية والمحروقات والمواد الغذائية إليها، الأمر الذي ألقى بظلاله السلبية على جميع النواحي والقطاعات في المقاطعة.
حذرت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة لمقاطعة عفرين والشهباء، علياء محمد؛ من تدهور الوضع ووقوع كارثة إنسانية، في ظل توافد الأسر من حيّي الشيخ مقصود والأشرفية إلى مقاطعة الشهباء، مؤكدةً بأنه لم تصل أي مساعدات إلى المنطقة.
وأشارت علياء أنهم في القطاع الصحي استنفروا جميع إمكاناتهم لمساعدة الأهالي في المقاطعة، وتأمين الأدوية والعلاج اللازم لهم في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه حكومة دمشق.
مشددة في حديثها على أن جميع النقاط الطبية ومشفى آفرين، ومنذ تشديد الحصار من قبل الحكومة، لم تغلق أبوابها أمام الأهالي، وتقدم ما تستطيع تقديمه للأهالي.
تحذير من نفاد الأدوية
حذرت من نفاد الأدوية في مدة قريبة، -لا سيما بعد توافد أكثر من 3000 أسرة إلى مقاطعة الشهباء من حيّي الشيخ مقصود والأشرفية المتضررين من الزلزال- وبالتالي وقوع كارثة إنسانية حقيقية.
ولفتت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة لمقاطعة عفرين والشهباء، علياء محمد، أنهم دعوا المنظمات الدولية عدة مرات للحؤول دون وقوع كارثة إنسانية بحق الآلاف في الشهباء، إلا أن تلك المنظمات لم تستجب ولم تقدم أي مساعدات للمنطقة.
أكدت علياء في ختام حديثها، أن الإدارة الذاتية والهلال الأحمر الكردي يحاولون تقديم المساعدة، لكن جميع الطرق مغلقة أمامهم.
يشار إلى أن النقاط الطبية، ومشفى آفرين، هو المشفى الرئيس في مقاطعة الشهباء؛ يفتقر لغالبية أنواع الأدوية، من بينها أدوية الأمراض المزمنة وأدوية العمليات وغرفة العناية، والمستلزمات الطبية والمعقمات، حسب هيئة الصحة.