تتواصل حملة “الانتقام لشهداء الرقة” في يومها الخامس، بالبحث عن خلايا مرتزقة داعش في مناطق الرقة والكرامة والمنصورة وصرين، بعد أن كانت قوات الحملة قد اعتقلت في اليوم الرابع 6 مرتزقة.
تتواصل عمليات ملاحقة خلايا مرتزقة داعش في المنطقة في إطار حملة “الانتقام لشهداء الرقة”, عبر قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، إذ أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إلقاء القوات المشتركة في الحملة القبض على 6 مرتزقة خلال عمليات تفتيش في مدينة الرقة وبلدتي المنصورة وصرين وأريافها.
وذكر المركز الإعلامي أن القوات المشتركة المشاركة في حملة الانتقام لشهداء الرقة واصلت يوم أمس حملتها لليوم الرابع على التوالي.
وبحسب بيان نشره المركز فإن عمليات التفتيش شملت أمس مدينة الرقة وريفها وبلدتي المنصورة وصرين وأريافهما.
وأضاف البيان: “تمكنت القوات المشتركة خلال عمليات التمشيط يوم أمس من العثور على كميات كبيرة من الذخائر والقذائف”.
وذكر البيان أن “من بين المعتقلين مرتزق كان مسؤولاً عن تأمين مكان إقامة واختباء خلية المرتزقة حتى قامت بالهجوم على المركز الغربي لقوى الأمن الداخلي في أواخر شهر كانون الأول الماضي.
إضافة لمرتزق قد عمل على تجهيز أدوات التفجير عن بُعد، بعد خضوعه لدورات تدريبية على التفخيخ في البادية.
هذا وبدأت القوات المشتركة صباح أمس بعمليات التمشيط والتفتيش في حي الفرات ضمن مدينة الرقة ومنطقة الصفصافة في ريف الطبقة، ولا تزال مستمرة.
جدير بالذكر أن قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوّات سوريا الديمقراطية بدأت الأربعاء الماضي الـ25 من كانون الثاني؛ تنفيذ عمليات أمنية واسعة النطاق وإطلاق غرفة العمليات المشتركة للحملة, بدعم وغطاء جوي من التحالف الدولي.
وتستهدف الحملة بشكل أساسي ملاحقة وضبط خلايا المرتزقة وتدمير قنوات التواصل بينهم وكذلك إزالة مخابئ نشاطهم المحتملة وتجفيف البيئة المساعدة لهم بما فيها المتسترين على الخلايا وشبكات التجنيد والاستقطاب.