كشف الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، حقائق جديدة عن تفجير إسطنبول، وقال إن عائلة المتهمة بالتفجير منتسبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ويقود أحد أفراد العائلة فصيل معارض في الجيش الوطني الموالي لتركيا.
وقال عبدي في مقابلة خاصة لموقع “المونيتور”، أجريت معه أمس الثلاثاء، إنهم أجروا بحوثاً حول الحادثة وتبين معهم، أن المرأة التي تم القبض عليها والمتهمة بزرع قنبلة تفجير شارع تقسيم بإسطنبول، تنحدر من عائلة مرتبطة بالدولة الإسلامية “داعش”.
وأضاف، “لقي ثلاثة من أشقائها حتفهم وهم يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، مات واحد في الرقة، وآخر في منبج والثالث في العراق”.
وأشار إلى أن “شقيق آخر هو قائد في المعارضة السورية المدعومة من تركيا في عفرين”.
وذكر أن تلك الامرأة (أحلام البشير) نفسها كانت متزوجة من ثلاثة عناصر في تنظيم “داعش”.
قائد “قسد” قال إنه “لا علاقة لنا مطلقاً بالتفجير وليس لدينا مثل هذه السياسة”، مضيفاً أنه كان “عملاً استفزازياً تم تصوره من قبل الحكومة التركية من أجل تمهيد الطريق للحرب ضدنا”.
واتهمت تركيا امرأة خرجت من كوباني نحو عفرين بشمالي سوريا إلى تركيا، بتنفيذ الهجوم، ثم تضاربت روايتها وتغيرت بين الساعة والأخرى، وظهرت شخصيات أجنبية مرتبطة بالتفجير، دون تقديم تركيا أي دليل يوضح حقيقة مزاعمها ضد مناطق الإدارة الذاتية.